قررت الحكومة السودانية حسم قوات حركة تحرير السودان "جناح منى أركو مناوى"، وطردها من المناطق التى سيطرت عليها بالمنطقة الشرقية بولاية شمال دارفور خلال 72 ساعة.
وأبلغ مصدر وصف صحيفة "سودان تربيون" الصادرة اليوم، الأربعاء، أن الاجتماع الخماسى الذى ضم نائب رئيس الجمهورية السودانى حسبو عبد الرحمن ووزراء الداخلية والدفاع ومدير جهاز الأمن القوى إلى جانب والى شمال دارفور يوسف كبر، ناقش التوترات الأمنية التى تشهدها الولاية، وأقر حسم "حركة مناوى" عسكريا خلال 72 ساعة، واستعادة المحليات الأربعة التى تسيطر عليها منذ أكثر من أسبوع وهى "حسكنيته، واللعيت جار النبى، والطويشة، وكلمندو".
إلى ذلك، انتقد حزب المؤتمر الشعبى "المعارض"-الذى يرأسه حسن الترابى- إيقاف نشاط المنظمات الإنسانية فى كافة المعسكرات بجنوب دارفور، وأكد أن النازحين فى تلك المعسكرات يعانون من الجوع، ووصف الأوضاع الإنسانية بالمعسكرات "بالكارثية".
وأعلن الحزب، تمسكه بمواقفه المؤيدة بتسليم كافة المتهمين بارتكاب جرائم حرب للجنائية الدولية بما فيهم الرئيس عمر البشير، حيث قال الأمين السياسى للحزب كمال عمر "واهم من يظن إن الحوار، فى إشارة للحوار الذى أعلنه الرئيس البشير- سيكون ثمنه دماء دارفور، أو إعفاء من المسئولية الجنائية"، وأضاف كل من أجرم محله المحكمة الجنائية.
وتزور مفوضة الشئون الإنسانية بالاتحاد الإفريقى عائشة عبد الله، ولاية شمال دارفور، بعد تعرضها لاعتداءات من الحركات المسلحة ونشوب بعض المشاكل القبلية التى تسببت فى نزوح الآلاف ومقتل العشرات.
الخرطوم تتعهد بالقضاء على الحركات المتمردة بشمال دارفور خلال 72 ساعة
الأربعاء، 12 مارس 2014 07:53 ص