"الاستقواء بالخارج" و"طلاب الجامعات".. آخر سلاحين لـ"الجماعة" للضغط على الدولة للاستجابة لمطالبهم.. نيويورك وكيب تاون وجنيف ولندن أبرز مدن العالم التى يتظاهرون بها.. وإخوانى منشق: محاولاتهم لن تعرقلنا

الأربعاء، 12 مارس 2014 09:42 م
"الاستقواء بالخارج" و"طلاب الجامعات".. آخر سلاحين لـ"الجماعة" للضغط على الدولة للاستجابة لمطالبهم.. نيويورك وكيب تاون وجنيف ولندن أبرز مدن العالم التى يتظاهرون بها.. وإخوانى منشق: محاولاتهم لن تعرقلنا جانب من تظاهرات الطلاب بالجامعات
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تُغير جماعة الإخوان فى كل فترة الاستراتيجيات التى تتبعها من أجل تحقيق أهدافها، وتلعب على جميع الأوراق، فإذا لم تنجح وسيلة، استخدمت الأخرى، وتتحول من الحلول السياسية إلى التصعيد ثم العكس بحسب ما تقتضيه الحاجة، ويبقى هناك وسيلتان تسعى الجماعة لاستغلالهما بشتى الطرق لتحقيق أقصى مكسب لها فى هذا التوقيت قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ويبقى ملف الخارج هو السلاح الأكبر لدى جماعة الإخوان، من خلال مؤتمرات وندوات تعقدها قيادات الجماعة والتحالف الداعم لها فى الخارج، واستخدام ملفات حقوقية وسياسية للترويج لقضيتهم، بمساعدة بعض الدول، والتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، بجانب تنظيم المظاهرات فى عدد من الدول، أبرزها فى كيب تاون الجنوب إفريقية، ولندن، وجنيف، ونيويورك بما لهذه المدن من أهمية.

وتسعى الجماعة إلى تحريك قضايا قدمتها إلى محاكم جنوب إفريقيا، كما أن الجماعة قدمت شكاوى لمنظمات حقوقية دولية بجنيف، وتواجد مقر الأمم المتحدة فى نيويورك يعد أبرز أسباب التظاهر هناك، ومساهمة عدد من المحامين بلندن وتواجد الكثير من قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية بعاصمة الضباب أبرز أسباب التظاهر فى لندن.

ويبقى ملف طلاب الجماعات من أبرز الملفات التى تعتمد عليها الجماعة فى الداخل من أجل الضغط على الدولة للاستجابة لمطالبها، من خلال إشعال طلاب الجماعة للمظاهرات فى الجامعات لإحداث حالة من الفوضى داخل الجامعات المصرية وعدم اكتمال العملية الدراسية.

ومن جانبه قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن اعتماد جماعة الإخوان على الخارج هو سلاح لن يحقق المأمول منه، لأن الجماعة تعتقد أن هذا السبيل سيجبر الدولة على الاستجابة لمطالبها وهو أمر مستبعد تماما.

وأضاف عيد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن دعوة الإخوان للتظاهر فى 19 مارس الجارى لن يأتى بنجاح لأنها محاولة لعرقلة خارطة الطريق وليس لإجبار الدولة على الاستجابة لمطالبها، مشيرًا إلى أن الإخوان أنفسهم على قناعة بأنه لا رجعة للوراء وأن الجميع يرفض ذلك.

وأشار عيد إلى اعتماد الجماعة على طلاب الجامعات نظرًا لأنهم الأكثر قدرة على الانتشار والحشد، وتنظيم مظاهرات واشتباك مع الشرطة، وهو ما يحقق نتائج كبيرة للجماعة، ويحاول عرقلة خارطة الطريق، موضحا أن هذا لن يحدث شيئا وسرعان ما سيتم السيطرة عليه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة