أعرب على أكبر ولايتى، مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، عن استيائه من تصريحات بأن كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن الإفراج عن النشطاء والمحاميين والزعماء الإصلاحية التى تخضع قيد الإقامة الجبرية فى إيران قائلا: إن إطلاق سراح ما وصفهم بزعماء الفتنة _فى إشارة إلى مير حسين موسوى ومهدى كروبى- لا يعنى بانكى مون فى شىء، مضيفا "إذا كان قلقا بشأن حقوق الإنسان فليفعل هو شيئا للمسلمين".
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن ولايتى قوله، اليوم نشهد جماعات استكبارية تقتل وتشرد المسلمين فى إفريقيا الوسطى، لكن الأمم المتحدة لم تتخذ أى إجراء حيال ذلك، مضيفا، إن التصريحات الأخيرة لبان كى مون تدل على أنه أضعف أمين عام للأمم المتحدة، وما يقوم به ويقوله يتماشى مع أهداف الاستكبار.
وقال بان كى مون، أمس، إن "الرئيس الإيرانى حسن روحانى، لم يف بوعود حملته الانتخابية بالسماح بمزيد من حرية التعبير، وإنه حدثت زيادة حادة فى تطبيق أحكام الإعدام منذ انتخابه"، داعيا، فى تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى الإفراج عن نشطاء ومحامين وصحفيين وكذلك سجناء سياسيين قال إنهم "محتجزون لممارستهم حقوقهم فى حرية التعبير والتجمع".
استياء مسئولين إيرانيين من تصريحات بان كى مون بشأن الحريات فى بلادهم
الأربعاء، 12 مارس 2014 11:43 ص