اتحاد المصريين بالنمسا يتلقى توضيحات من القوات المسلحة حول العلاج الجديد

أعرب الاتحاد العام للمصريين فى النمسا، عن شكره وتقديره للقوات المسلحة المصرية، لاهتمامها بالرد على استفسارات الاتحاد بشأن الاختراعات الطبية الجديدة لعلاج فيروسات الإيدز والالتهاب الكبدى الوبائى.

وقال رئيس الاتحاد الدكتور إبراهيم عزت، فى تصريح اليوم الأربعاء، إنه تلقى توضيحات بشأن هذه العلاجات الجديدة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ردت فيه على كل ما يثار من أسئلة حول هذه العلاجات الجديدة.

وأوضح أن الرسالة تضمنت عمل فحص شامل وتقييم الحالة الصحية للمريض، وكأسبقية أولى يتم التعامل مع العلاج فى مراحله الأولى، مشيرة إلى أنه تم تجربة الجهاز وأثبت فاعلية ولم تظهر إلا الآثار الإيجابية حتى الآن.

وذكرت الرسالة، أنه يمكن علاج المرضى الذين تم إعطاؤهم حقن الإنترفيرون من قبل ولم يتم شفاؤهم، وثبت ذلك بالتجربة، وأكدت الرسالة أنه سيتم الإعلان عن تكلفة ومكان العلاج قبل 30/6/2014.

وذكرت الرسالة، أن جهاز العلاج هو جهاز Complete Care Device (CCD) ,وجهاز التشخيص هو جهاز C Fast.

وأوضحت أن النظام العلاجى عبارة عن حبوب وجلسات علاجية باستخدام الجهاز لمدة تصل إلى 25 ساعة طبقًا لحالة المريض بمعدل ساعة / يوم، وإجمالى فترة العلاج 6 أشهر ثم يوضع المريض تحت المتابعة لمدة 6 أشهر أخرى بدون علاج.

وذكرت الرسالة، أن النظام العلاجى يقضى على فيروس سى وفيروس الإيدز فقط، مشيرة إلى أنه بالفعل تم علاج حالات مصابة بفيروس الإيدز وفيروس سى وتطوعت الحالات التى تم علاجها للظهور فى العديد من القنوات وتم توثيق جميع الدراسات وتصوير النتائج بالعديد من القنوات الفضائية والصحف.

وأشارت إلى أنه تم إعداد قاعدة بيانات لاستقبال المرضى طبقًا لنموذج التسجيل وسيتم الإعلان عنها قبل 30/6 بوقت كاف، مؤكدة أنه سيتم البدء فى العلاج اعتبارًا من 30/6/2014.

وقالت إن الحالات المرضية فوق سن 60 عامًا سيتم علاجها طبقًا للحالة الصحية للمريض، موضحة أن الجهاز لا يعالج أمراض المناعة مثل البهاق وأن النظام العلاجى لا يتناسب مع المرضى الذين قاموا بزراعة الكبد ومصابون بالفيروس.

وأكدت أنه لا يوجد خطر للعدوى، نتيجة استخدام الجهاز حيث يتم تغيير كافة المستلزمات لكل مريض فى كل جلسة علاجية وتم دراسة هذا الأمر بعناية.