أمرت نيابة فاقوس بالشرقية, بمعرفة أحمد زيد وكيل أول النيابة, وبرئاسة طارق ليلة مدير النيابة، وبرئاسة محمد حلمى جاد, بإخلاء سبيل أمين الشرطة أشرف موسى رئيس نقطة شرطة الحجاجية المستجدة بضمان محل إقامته, والتصريح بدفن جثتى المتوفين وحبس المتهم الثالث المصاب.
وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية, قد تلقى إخطارا من العميد محمد ناجى مأمور مركز شرطة فاقوس, يفيد أن أمين الشرطة أشرف موسى قد نجح فى إصابة كل من جمال ص. ع.ا. – وشهرته رماح –22 سنة – عاطل – ومقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق - مطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى حكم قضائى صادر ضده بالحبس سنة فى قضية إحراز سلاح (توفى متأثراً بإصابته)، ورضا س. ا. ا. –32 سنة – عاطل – ومقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق - مطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى حكم قضائى صادر ضده بالإعدام شنقاً فى قضية قتل عمد، وكذا حكم بالسجن عشرة سنوات فى قضية سرقة بالإكراه (توفى متأثراً بإصابته".
كما تمكن الخفراء النظاميين بالمنطقة بمساعدة الأهالى من ضبط (حسن س. ا. ا. ع. ا. –21 سنة – عاطل – ومقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق)، (مصاب بطلق نارى بالبطن) حال محاولته الهرب, وعثر بحوزة المتهمين (المتوفين) على (2) بندقية آلية عيار 7,62×39مم و(2) خزينة لذات البندقية بداخلهما (35) طلقة من ذات العيار، و(5) هواتف محمولة ومبلغ مالى قدره (3350 جنيهاً)، و(2) دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، وكارنيه إثبات شخصية خاص بأحد الأشخاص.
وبتمشيط المنطقة عثر على فوارغ لطلقات 9مم، وفوارغ لطلقات آلية وحقيبة بداخلها (160 طلقة نارية عيار 7,62×39مم)، كما تبين وجود تلفيات بسيارة أمين الشرطة المذكور عبار عن طلقات نارية من الجانب الأيمن وتهشم الزجاج الخلفى نتيجة إطلاق الجناة الأعيرة النارية تجاهها، فتم نقل المصاب إلى المستشفى لإسعافه, وتبين من التحقيقات التى باشرها أحمد زيد أثناء توجه أمين الشرطة بسيارته بطريق مصرف بحر البقر, شاهد 4 أشخاص يستقلون دراجات بخارية, ويضعون سلاحا ناريا على رقبة شخص, تبين بعد ذلك أنه خفير نظامى, قاموا بتثبيته لسرقته, وحاولوا إطلاق النيران على سيارة أمين الشرطة لسرقتها. دون علمهم أنه أمين شرطة, فقام أمين الشرطة بمخادعتهم ونام على أنه أصيب من أثر النيران، وبمجرد اقترابهم منه لسرقة السيارة, قام بإطلاق النيران عليهم فقتل 2 منهم وأصاب آخر فيما لاذا الرابع بالفرار.
وفى ذات السياق فقد قرر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مكافأة أمين الشرطة تقديراً لبسالته وشجاعته فى مواجهة العناصر الإجرامية الخطرة التى تروع المواطنين.