قال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق والفقيه الدستورى، إنه لا يُفشل مصر إلا الفتنة الطائفية، موضحا أن أمريكا وإسرائيل، يريدون تقسيم مصر بالطائفية، والإخوان الذين كانوا يحكمون قبل 30 يونيو كانوا لصالح أمريكا وإسرائيل، وتابع: "قلت ذلك فى وقتها لأنهم خونة"، مطالبا بمنع إنشاء أحزاب على أساس دينى.
وأضاف خلال مؤتمر هجرة المسيحيين فى العالم العربي، الذى تعقده منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان اليوم، بأحد الفنادق الكبرى، أن ما يحدث من تشدد فى المجتمع المصرى، ليس عيبا فى الإسلام بل عيب العقل والتخلف الذى يجب أن نحاربه، والدولة الحديثة هى دولة المواطنة، فاحفظوا مصر بكل مكوناتها، واحفظوا هذه السبيكة فى عيونكم وقلوبكم، تحيا لكم عزيزة غالية، احفظوا المسيحيين والمسلمين، أتجاسر وأقول حتى من هم فى ديانات أخرى.
وسرد الجمل جزءًا من علاقته بالبابا شنودة الثالث، قائلا: "كنت من أقرب المصريين لقداسة البابا شنودة، وكنت آخر من حدثه فى التليفون قبل وفاته بساعات"، مشيرا إلى أنه احتضن جثمان البابا فى الكاتدرائية وبكى، وتابع: "البابا هو من قال مصر ليست وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، موضحا أن رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس يقيم جائزة سنوية يفوز بأغلبها مسلمين.
من جهته، قال صلاح جودة، الخبير الاقتصادى، أن الثروات خلال السبعة عقود الماضية كانت فى أيدى المسيحيين، موضحاً أنه بعد ثورة 25 يناير وخلال فترة حكم الإخوان غادر من مصر الكثيرون خاصة فى ظل فتاوى الإخوان والتيارات المتشددة.
وأضاف أن جميع المشايخ فى الفضائيات ليس بينهم أحد دارس فى الأزهر إنما هى سبوبة عن حقوق الإنسان والدين، وتحاول أن تسيطر الثقافة الصحراوية على الثقافة الإسلامية الصحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة