نائب لبنانى: صيغة المقاومة فى "الخارجية العرب" ليست ملزمة للجنة بيان الحكومة

الإثنين، 10 مارس 2014 02:39 م
نائب لبنانى: صيغة المقاومة فى "الخارجية العرب" ليست ملزمة للجنة بيان الحكومة وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل<br>
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر النائب اللبنانى جمال الجراح عضو "كتلة المستقبل" أن الصيغة التى تم التوصل إليها فى مجلس وزراء الخارجية العرب أمس فى الفقرة الخاصة بالمقاومة، غير ملزمة للفرقاء فى لجنة صياغة البيان الوزارى للحكومة اللبنانية الجديدة ولم يتفق عليها بينهم. وقال الجراح إنه ليس صحيحا ما قاله وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل بأن هذه صيغة ملائمة للبيان الوزاري، فالنقاش والجدل لا يزال مستمرا ولا اعتقد أن هناك صيغة جاهزة ومقبولة من الأطراف".
وأضاف أن "اللبنانيين ليسوا كيانا خارج الدولة وإنما هم مواطنون مرجعيتهم الدولة اللبنانية، فى حين أن هناك إيحاء بأن هناك كيانين للبنان، لبنان الدولة ولبنان حزب الله الذى من الممكن أن يظهر أنه لبنانى خارج إطار الدولة وسلاحه منفلت".
وأكد الجراح أن "عملية الفصل عملية غير صحيحة وغير موضوعية ويراد منها النفاذ لانفلات السلاح خارج الدولة وأن يكون مرجعية القرار خارج الدولة اللبنانية".
وكان مجلس الجامعة العربية قد أكد فى قرارته أمس على حق لبنان واللبنانيين فى تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وقرية الغجر ومقاومة أى احتلال إسرائيلى بالوسائل المشروعة والمتاحة كافة والتأكيد على التزام حكومة لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل.
وهى مشابهة للصيغة التى طرحها وزير الخارجية اللبنانى فى كلمته فى افتتاح مجلس الجامعة والتى أكد فيها أن أحداً من الخارج أو الداخل، لا يمكنه إلا أن يوافق ويقر بالحق الإنسانى الطبيعى والبديهي، الحق المنبثق عن شرعة حقوق الإنسان وشرعة الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية ودستور الطائف، وهو حق لبنان واللبنانيين فى تحرير أو استرجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والجزء اللبنانى من بلدة الغجر، ومقاومة أى اعتداء أو احتلال إسرائيلى بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة، وهو حق لا مصلحة لأحد فى مجتمعنا العربى بالتفكير بالتخلى عنه.. ولكن الوزير اللبنانى لم يشر إلى القرار 1701 الذى ينص على انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى شمال نهر الليطاني.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة