أكد المهندس محمود طاهر المرشح لرئاسة النادى الأهلى فى الانتخابات المزمع إجراؤها فى 27 و28 مارس الجارى- فى تصريحات لبرنامج هنا العاصمة- أن إقدامه على دخول انتخابات النادى الأهلى جاءت من أجل خدمة النادى ولا توجد له أهداف سوى ذلك، وأنه لا يفكر إلا فى رد الجميل لهذا الكيان الذى يتشرف بالانتماء إليه، وأنه يعلم جيدا أن تركه النادى الأهلى مهمة ثقيلة للغاية فى هذه المرحلة ولكنه وجد أنه لابد من تدخله ومعه قائمة قوية تتفق معه فى طموحه وأهدافه فى الوصول بالأهلى لأعلى مكانة.
وعن الأسباب التى جعلته يبتعد خلال الفترة السابقة قال إنه فضل الابتعاد بعدما تقدم باستقالته من اتحاد الكرة بعد أن تم وضع عراقيل كثيرة فى طريقه، مشيرا إلى أنه رغم ابتعاده إلا أن علاقته بأعضاء الجمعية العمومية للأهلى وكذلك بالكثيرين فى الشارع الرياضى لم تنقطع لأنه أحد أبناء هذا الوسط، وعن كيفية اختياره لقائمته قال إنه حرص فى اختيارها على أن تكون قائمة على مؤهلات مختلفة وطموحات كثيرة وليس على أسماء فقط، وأنه فخور بهذه القائمة التى يرى فيها حماسا وإصرارا كبيرا على تحقيق مطالب الجمعية العمومية للنادى، خاصة وأن أغلبهم ممن ارتدوا شعار النادى الأهلى، بالإضافة إلى أدوارهم فى الحياة العامة ومؤهلاتهم وهم الدكتور أحمد سعيد المُرشح على منصب نائب الرئيس، وهناك الدكتور كامل مصطفى زاهر المُرشح لأمين الصندوق، وهناك مجموعة من الأسماء الرائعة أمثال محمد عبدالوهاب عضو المجلس السابق، وهناك عماد وحيد، وهناك نجم الكرة الشهير طاهر الشيخ، الذى يمتلك خبرة كروية.
ومعى فى القائمة أيضاً هشام العامرى فاروق، وفى القائمة أيضاً إبراهيم الكفراوى عضو المجلس السابق الذى يتميّز بأنه صاحب كلمة وموقف، وفى العضوية تحت السن، هناك مهند مجدى ورمضان شرس ومحمد جمال هليل ومروان هشام، والأربعة يمتلكون فكرا رائعا وعلاقتهم جيدة بأعضاء النادى، وهذا ما اكتشفه خلال جولاته الأخيرة بالنادى، وعن علاقته بمجلس الأهلى الحالى قال إن علاقته جيدة مع المجلس الحالى ويرتبط بعلاقة قوية مع معظم أفراده وتحديداً الثلاثى هشام سعيد وخالد مرتجى وخالد الدرندلى، ويشترك معهم فى هدف واحد وهو الأهلى فقط.
وعن قانون الرياضة الجديد الذى أعلنت عنه وزارة الرياضة أكد أنه غير راض عن قانون يُصدر فى غضون أسابيع قليلة، وانه ليس منطقياً أن تصدر أى جهة قانون رياضة فى أسبوعين أو ثلاثة أو حتى ستة أسابيع، ولابد أن تكون هناك دورة لهذا القانون من ندوات وخبراء ثم مناقشته فى مجلس الشعب بشكل مُثمر وأخيراً اعتماده.
وعن الألتراس قال إنه لابد من التحاور مع هذا الشباب النقى، فهم كيان رائع ولابد من استيعاب طاقة هذا الشباب حتى لا يكونوا حجر عثرة فى طريق أى مجلس، واختتم محمود طاهر حديثه شارحا الملفات التى يعتمد عليها فى برنامجه الانتخابى وأهمها خدمة الأعضاء، وهذه الخدمة شاملة أمورا كثيرة منها توعية الأعضاء بندوات ثقافية وسياسية ودينية بجانب تحسين الخدمات للأعضاء، وهناك أيضاً اهتمام بالنشاط الرياضى، وأنه يرغب فى أن يحصل جميع مدربى النادى على دورات مُعايشة فى أوربا لرفع مستواهم التدريبى، وزمن الملفات الهامة، كرة القدم، وكذلك العاملون والإدارة فلابد من تأهيل الإدارة فى جميع المجالات من حسابات وشؤون قانونية، وهناك ملف ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأطفال، وملف قناة النادى الأهلى التى لابد أن تتم إدارتها بشكل يدر ربحاً للنادى.
ومن الملفات المهمة فى برنامجه الانتخابى أيضاً، فرع النادى بالشيخ زايد الذى يتطلع لأن يكون عالميا، وهناك نماذج رائع يتطلع لأن يكررها فى مصر إذا ما ساعدته الظروف، مثل إنشاء ملعب مُشابه لملعب الإمارات فى الأرسنال الإنجليزى، وآخر ملف هو تنمية الموارد، وهو أحد أهم وأخطر هذه الملفات.