مجلة "شاعر المليون" تناقش أسباب غياب الشاعرات عن الموسم السادس

الإثنين، 10 مارس 2014 09:10 ص
مجلة "شاعر المليون" تناقش أسباب غياب الشاعرات عن الموسم السادس غلاف المجلة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية فى أبو ظبى العدد الجديد من مجلة "شاعر المليون" متضمناً العديد من الحوارات والاستطلاعات التى كرست معظمها لبرنامج "شاعر المليون" فى نسخته السادسة، والذى تبث حلقاته المباشرة من مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبى مساء كل يوم أربعاء عبر قناة أبوظبى الإمارات وتُعاد عبر قناة بينونة، كما تضمن العدد مجموعة من القصائد بنوعيها النبطى والتقليدى فضلا عن الأبواب والزوايا الثابتة فى المجلة.

وأفردت المجلة مساحة واسعة لثلاثة استطلاعات عن برنامج "شاعر المليون" وثقت المجلة من خلالها المشاعر التى انتابت "شعراء المائة" قبل الإعلان الرسمى عن قائمة الـ 48، حيث قال الشاعر الإماراتى محمد الرفاعى: "مهمتنا كشعراء إماراتيين أشد وأصعب من مهمة باقى الشعراء كون البيرق فى الموسم السابق يرفرف إلى الآن فى سماء دولة الإمارات"، ويعتبر الشاعر عثمان الشهرى من السعودية البرنامج فرصة ليظهر قدراته أمام اللجنة والجمهور ويأمل بأن يكون من المنافسين على البيرق، ويرى الشاعر البحرينى أحمد العماش، أن البرنامج هو الصرح الشعرى الكبير الذى لا بد أن يكون أى شاعر جاهزاً له تماماً، ويتوقع الشاذلى العجب، من السودان موسماً حافلاً يزيد من تألق البرنامج ويؤكد أن عينه على البيرق، بيمنا يشير خميس الوشاحى إلى أنه سيحوز على رضا الجميع نقاداً ومتابعين بإذن الله.

والاستطلاع الثانى أرادته المجلة أن يكون نافذة للمشتركين الجدد فى هذا الموسم ليتعرفوا حين الإطلال منه على ما يجب عليهم فعله والتمسك به من خلال بعض النصائح من شعراء وشاعرات كانوا قد شاركوا فى دورات سابقة من "شاعر المليون", فالشاعر سالم الكعبى يرى أن على الشاعر المشارك أن يعى ضخامة هذا البرنامج وحجم جمهوره ومتابعيه وأن يكون صدره رحباً وفكره واعياً وحاضراً دائماً، ويركز الشاعر حامد مبارك بأن يكون الشاعر المشارك حريصاً على حضوره على خشبة المسرح فيبذل قصارى جهده كى يكون قويا، بينما يشير الشاعر عبد الله بن مرهب البقمى إلى ضرورة أن يجهز الشاعر النصوص التى تتلاءم ومدارس أعضاء اللجنة واختيار الموضوعات النادرة التى لم تطرق سابقاً، وتؤكد الشاعرة نور أبو زيد، أنه على الشاعر إلقاء أجمل قصائده ومنذ المرحلة الأولى، وتنصح الشاعرة ربا الدويكات بأن يكون المتسابق مستمعاً جيداً للنقاد من الشعراء.

أما الاستطلاع الثالث فتناول أولى مفاجآت الدورة السادسة من البرنامج وهى غياب الشاعرات الذى أثار الدهشة، وهنا أرادت المجلة معرفة رأى شاعرات كن قد شاركن فى الدورات السابقة من المسابقة، حيث أوضحت عيدة الجهنى، أن للشاعرات وجوداً قوياً لكن ليس هناك جرأة وشجاعة وتحد, كما ترى نور أبو زيد أن المرأة الشاعرة العربية تعيش ضغوطاً اجتماعية فرضتها العادات والتقاليد، وبالتالى قد لا تجرؤ على المبادرة انطلاقا من ذاتها ومن دون تشجيع للمشاركة والظهور على الملأ، بينما تشعر ربا الدويكات بالاستياء لعدم وجود شاعرات فى مرحلة الـ48 وتقول: فهى الأقدر على طرح ما فى داخلها من هموم والإفصاح عن المشكلات التى تعانى منها، إلا أن حنين العجارمة ترى أن المعيقات التى تحول دائماً دون إكمال المرأة ما بدأت به من نجاحات تكمن فى إرادتها هى أولاً.. دون أن تحمل المجتمع وحتى الرجال الأسباب.

أيضاً نشرت المجلة حوارين مع شاعرين شاركا فى برنامج "شاعر المليون"، الحوار الأول مع سعيد الحجرى من عمان، والذى وصل إلى مرحلة الـ48، ويؤكد أنه يسعى من خلال هذه المشاركة إلى الدخول بقوة فى صلب المنافسة بين الشعراء المشاركين، ويتمنى أن يكون أحد الفائزين ليرفع علم بلاده خفاقاً فى هذا الحدث الثقافى الكبير، حيث يشير إلى أن الشاعر دائماً هو سفير قومه فى المحافل الخليجية والمحلية ومترجم لأحاسيسهم ومشاعرهم وانعكاس لبيئته التى خرج منها ويؤكد أن شعراء عُمان ماضون إلى البيرق بقوة من حديد ويهتفون بحنجرة واحدة "بيرق".

أما الحوار الثانى فهو مع الشاعر العراقى الأصل الألمانى الجنسية عايد مرزوق الذى لم يحالفه الحظ فى الموسم الرابع من "شاعر المليون" وقد حقق بعض حلمه ببلوغه مرحلة المائة فى الموسم السادس الذى أكد أن ما أثار انتباهه فى الموسم الخامس هو هدوء وشاعرية راشد الرميثى الذى نقل روح الإمارات الجميلة إلى ملايين البشر.

ومن ضمن ما أتت عليه المجلة فيما يتعلق ببرنامج شاعر المليون أيضاً تقريراً مفصلاً عن الحلقات المسجلة من البرنامج، والتى تم بثها خلال الأسابيع الأخيرة فى كل من قناتى أبو ظبى الإمارات وبينونة.

كما أفردت المجلة استطلاعاً لما حققه بعض شعراء برنامج "أمير الشعراء" عام 2013 وما خططهم للعام الحالى 2014 على صعيد الشعر والعمل والحياة بشكل عام, وكذلك أجرت حواراً مع أحد نجوم بر نامج "أمير الشعراء" الشاعر المغربى الأحمو الأحمدى الذى أكد أن برنامج أمير الشعراء كان له فضل كبير عليه وعلى الكثير من الطاقات الشعرية فى مختلف البلدان العربية.
ومن ضمن الأبواب الثابتة التى تناولتها المجلة أنشطة اللجنة حيث أفردت مساحة لفعاليات وأنشطة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى إمارة أبو ظبى لعام 2014 الجارى وشرح مفصل لأهدافها وفعالياتها والتى يفوق مجموع جوائزها 100 مليون درهم, كما أبرزت الاهتمام الذى حظيت به فعاليات مهرجان الظفرة الذى اختتم دورته السابعة فى التاسع والعشرين من ديسمبر كانون الأول الماضى من قبل وسائل الإعلام الدولية, لما يشكله هذا الحدث البارز من أهمية استثنائية فى الحياة الثقافية والتراثية للإمارات والمنطقة, وتناولت أيضاً تقريراً مفصلاً عن الدورة الثانية عشرة للمعرض الدولى للصيد والفروسية المزمع إقامتها فى أبوظبى خلال سبتمبر القادم وتقريراً آخر عن الدورة الثالثة من مهرجان الصداقة الدولى للبيزرة والمزمع إقامتها خلال الفترة من 7 و13 ديسمبر القادم فى أبوظبى بمشاركة أكثر من 500 صقار وخبير وباحث.

والورقة الأخيرة كالعادة لمدير أكاديمية الشعر سلطان العميمى حول مدينة العين جمالها وسحرها وآثارها، وأسماءها التاريخية ومعانيها.
ونشرت المجلة مجموعة من القصائد منها..." أنثاى وطن" للشاعر عقيل اللواتى و"عقم المبادى" للشاعر ناصر بن ثوينى العجمى ومن "فى مرايا الرحيل" للشاعرة جيهان بركات ومن "جهيزة" للشاعرة مستورة الأحمدى ومن "أغنية لصعود أبدي" للشاعر محمد عبد الله الضبع و"شاهت الدنيا" للشاعر محمد بركى الرشيدى ومن "شظية فى قلب الذكرى" للشاعر رجا القحطانى و"التقنية والتواصل" للشاعر صطام بن بتلاء و"موعد عمر" للشاعرة أمل طنانة و"الوشاح اليماني" للشاعر حميد المرادى ومن "حمام الروح" للشاعر حسن النجار وجف ريقى للشاعرة حليمة العبادي.

يذكر أن مجلة شاعر المليون مجلة شهرية تعنى بالأدب والموروث, والعدد الجديد يحمل الرقم "85".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة