مؤسس الجماعة التكفيرية فى إمبابة بعد القبض عليه عقب محاولة هروبة لإحدى الدول العربية للنيابة: أنا ﻻ أنتمى لأى جماعة وﻻ للإخوان..أكد أنه إمام مسجد وﻻ يتحدث فى السياسة

أمر المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، بسرعة ضبط وإحضار 8 متهمين آخرين من أعضاء خلية إمبابة، وذلك بعد القبض على مؤسس الجماعة التكفيرية بإمبابة أمس قبل هروبه إلى إحدى الدول العربية، كما أمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطنى التكميلية حول الأعمال الإجرامية التى ارتكبها أعضاء الخلية منذ 30 يونيو حتى الآن، وخاصة واقعة ذبح مواطن على يد عناصر إخوانية بمنطقة مطار إمبابة منذ ما يقرب من شهرين.

وكشفت تحقيقات نيابة إمبابة برئاسة المستشار علاء سمير بعد أن تسلمت تحريات الأمن الوطنى المبدئية بأن زعيم الخلية الإرهابية التى ألقى القبض عليها أمس بمطار القاهرة هو مؤسس الجماعات التكفيرية بالمنطقة، وأنه اعتقل لمدة 10 سنوات فى عهد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وأنه كان من معتصمى ميدان النهضة، وأضافت التحقيقات بأنه كان يستغل المسجد بإمبابة الذى يتولى إمامته فى تخزين الأسلحة.

وأنكر المتهم "مصطفى.س"، إمام وخطيب مسجد المغفرة فى منطقة إمبابة ومؤسس الجماعة التكفيرية، أمام محمد يونس مدير نيابة إمبابة أنه ينتمى إلى أية جماعات جهادية أو جماعة الإخوان الإرهابية، كما أضاف المتهم فى تحقيقات النيابة التى استمرت أكثر من 10 ساعات متواصلة، بأنه إمام مسجد وكان يفتى بعدم الخروج على الحاكم أيا كان انتماؤه، وقال "نحن ذراع الحاكم "كما أشار المتهم بأنه أصدر فتوى بحرمة الدم المصرى بجميع انتماءاته، وأضاف المتهم بالتحقيقات بأنه اعتقل فى عهد حبيب العادلى لمدة 10 سنوات.

وتبين خلال تحقيقات النيابة تضارب أقوال زعيم الخلية مع أقوال المتهمين الذين ألقى القبض عليهم من عدة أيام، بعد ما واجهته النيابة باعترافاتهم والذين أكدوا أن المتهم كان يستغل المسجد فى التحدث بالسياسة، وأنهم كانوا لا يحبون الاستماع إلى خطبه، وأنكر المتهم ذلك، وأكد أنه لم يتطرق إلى السياسة فى خطبه على الإطلاق وإنما كان يؤكد على حرمة الخروج على الحاكم فقط.

فوجهت النيابة للمتهم تهمة التأسيس والانضمام لجماعة إرهابية والترويج بالقول والكتابة لأفكار جماعة تهدف لتعطيل أحكام الدستور والقانون، والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة، وتكدير السلم العام وترويع المواطنين الآمنين.

وكشفت تحريات الأمن الوطنى أن المتهم الرئيسى يستغل المسجد فى تخزين الأسلحة وحشد الأهالى للخروج فى المسيرات وتأسيس جماعة تكفيرية بإمبابة.