كوندوليزا رايس: ضعف موقف أمريكا فى سوريا قوى من شوكة بوتين بأوكرانيا

الإثنين، 10 مارس 2014 12:10 م
كوندوليزا رايس: ضعف موقف أمريكا فى سوريا قوى من شوكة بوتين بأوكرانيا وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس، سياسة واشنطن الخارجية والتى أدت إلى ضعف نفوذها والمواجهة الحالية مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشان أوكرانيا.

وفى مقال لها بصحيفة "واشنطن بوست"، تتحدث رايس عن الأزمة الأوكرانية، وتشير رايس فى البداية إلى واقعة حدثت عام 2004، عندما كانت تلتقى ببوتين فى مكتبه فى المقر الرئاسى حيث عرفها بفيكتور يانكوفيتش، وقال لها إنه يترشح للرئاسة فى أوكرانيا، وتعلق رايس على هذه الواقعة بالقول إن بوتين أراد أن يفهمها أن يانكوفيتس هو رجله، وأن أوكرانيا لروسيا، ولا يجب أن تنسى أمريكا ذلك.

وتحدثت رايس التى تولت مسئولية الخارجية الأمريكية فى الفترة الثانية للرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، عن الأزمة الأوكرانية، وقالت إن المشكلة كانت مختمرة منذ فترة بين الغرب وروسيا، لكن مبعث الاهتمام الرئيسى الآن يجب أن ينصب على أن تعرف روسيا أن مزيد من الخطوات التى تقوم بها لن يتم التسامح إزاءها، وأن الحفاظ على أوكرانيا دون انقسام أمر مقدس.

واعتبرت رايس أن العزل الدبلوماسى وتجميد الأصول، وحظر السفر إجراءات مناسبة، وشددت على أهمية الإعلان عن تدريبات دفاع جوى مشتركة مع حلفائها وكذلك المساعدة الاقتصادية للقادة الجدد فى أوكرانيا الذين يجب أن ينحوا خلافاتهم الداخلية ويحكموا البلاد.

وذهبت رايس إلى القول بان هناك مهمة على المدى الطويل تتعلق بالرد على بيان بوتين بشأن مستقبل أوروبا فى فترة ما بعد الحرب الباردة. فهو يقول أن أوكرانيا لن تكون حرة أبدا فى القيام باختياراتها، وهى رسالة يريد أن يتردد صداها فى دول البلطيق وأوروبا الشرقية، وأن روسيا لها مصالح واهتمامات خاصة.

ودعت رايس واشنطن إلى ضرورة استعادة مكانتها فى المجتمع الدولى التى تآكلت بسب الإفراط فى سياسة يد الصداقة الممدودة للخصوم على حساب الأصدقاء،على حد قولها. ورأت أن عدم تصرف أمريكا فى سوريا قوى من شوكة بوتين فى الشرق الأوسط، وأن مؤشرات السعى الحثيث للوصول لاتفاق نووى مع إيران لا يمكن أن تنفصل عن تصرفات بوتين الأخيرة.

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن البيت الأبيض أعلن عن زيارة رئيس الحكومة الأوكرانية الجديدة الموالية للغرب للولايات المتحدة هذا الأسبوع ولقائه مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الوقت الذى تقوم فيه روسا المتحدة باتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز قبضتها على شبه جزيرة القرم.

ويأتى الإعلان عن الاجتماع المرتقب يوم الأربعاء مع بسط القوات الموالية للروس نفوذها فى القرم وقيامها بتطويق موقع حدودى فى أقصى الغرب ومنع بث محطات تلفزيونية أوكرانية عن المناطق المتحدثة بالروسية.

وأشارت الصحيفة إلى تقارير عن مزيد من تحركات القوات فى القرم، بينما يقدر المسئولون فى كييف أن 18 ألف من القوات الموالية لروسيا قد انتشرت فى المنطقة التى تعادل حجم ولاية ماسوشتيس الأمريكية.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة