قوى سياسية تستنكر محاولة الإخوان اللجوء لـ"الجنائية الدولية" وتقديم فيديوهات تعذيب مشكوك فيها.. و"شباب الإنقاذ" يطالبون "حقوق الإنسان" بتقرير عن السجون لفضح الكذب.. وشكر: المحكمة لا وصاية لها على مصر

الإثنين، 10 مارس 2014 03:47 م
قوى سياسية تستنكر محاولة الإخوان اللجوء لـ"الجنائية الدولية" وتقديم فيديوهات تعذيب مشكوك فيها.. و"شباب الإنقاذ" يطالبون "حقوق الإنسان" بتقرير عن السجون لفضح الكذب.. وشكر: المحكمة لا وصاية لها على مصر المحكمة الجنائية الدولية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت القوى السياسية محاولات الجماعة المستمرة الاستقواء بالخارج، والعمل على تقديم قضايا لـ"الجنائية الدولية" تثبت تعذيب المحبوسين فى السجون المصرية فى محاولة منها لاستصدار عقوبات على مصر، مؤكدة أن تلك المحكمة ليست لها ولاية على مصر، وأن "الإخوان" تحاول إحداث "شوشرة" دولية لا قيمة لها.

واعتبر حسام فودة عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن الجماعة المحظورة دائما تبدع فى الخدع والتمثيل من خلال بدء خطتها فى الترويج خارجيا لتعذيب المحتجزين داخل السجون وتقديمها للجنائية الدولية، وقال فودة "الجماعة المحظورة مصرة على تدويل قضية وهمية وهى قضية رابعة، ومحاولتهم مستميتة لإقحام مصر فى مشاكل خارجية وتشويه صورتها فى الخارج".

وأشار فودة لـ"اليوم السابع" إلى أن ذلك يؤكد أن من يدير الجماعة الإرهابية هو التنظيم الدولى الآن، وهى دائما ما تكذب وتقتل وتشوه من أجل مصلحة التنظيم، رافضا محاولة تشويه مؤسسات الدولة من قبل الإخوان حتى يحدث سيناريو الفوضى، مطالبا المجلس القومى لحقوق الإنسان بتقديم تقرير عما يحدث ليؤكد أن عصر دولة القمع لن تعود، وأن يكون ذلك على المستوى الدولى لفضح كذب الإخوان.

من جانبه، أكد طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن الجماعة مستمرة بشكل مستميت فى تدويل قضيتها خارجيا واستدعاء الغرب داخل مصر فى محاولة لتقسيم مصر إلى معسكرين، جزء مناصر للجماعة وآخر منتمى لـ30 يونيو، وذلك بهدف أن تنجح فى الوصول للحكم مرة أخرى.

وأشار الخولى إلى أن محاولة الجماعة تقديم فيديوهات للجنائية الدولية مشكوك فى صحتها، لإدراكها أن الغرب يتمنى التدخل فى الشأن الداخلى لمصر، وهى تقدم فرصا لهم فى ذلك.

وطالب الخولى الدول العربية المساندة لمصر بإعلان الإخوان منظمة إرهابية حتى يتم تضييق الخناق على هذه الجماعة وألا تعطى فرصة للغرب بالتدخل فى الشأن المصرى، كما شدد على ضرورة أن يقدم "القومى لحقوق الإنسان" تقريرا للرأى العام عن حقيقة هذا الفيديو حتى يتم الاستشهاد به دوليا.

وبدوره شدد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، على أن المجلس متضامن بشدة مع كل مطلب يتضمن معاملة المسجونين والمحبوسين احتياطيا معاملة قانونية وإنسانية، حتى يحصل المسجون على حقوقه كاملة فى المعيشة، ويتمتع بالزيارات وحق التريض.

وأضاف شكر أن ما تقوم به الجماعة فى الوقت الحالى من تحريك قضايا دوليا هو محاولة منها لإحداث شوشرة، معتبرا أن تقديمها للمحكمة الجنائية الدولية فيديوهات لأهالى المحبوسين والمحتجزين داخل السجون، ليس له أى قيمة لأن تلك المحكمة ليست مختصة بذلك واختصاصاتها تنحصر فى أى جرائم ضد الإنسانية، أو انتهاك الحرمات الخاصة للإنسان، قائلا "المحكمة ليست لها ولاية على مصر إلا بقرار من مجلس الأمن".

وأشار شكر إلى أن الإخوان تعودوا على كل الطرق للتشهير بالحكومة المصرية، معتبرا أن المجلس بالفعل خلال زيارته للسجون وجد عدة تجاوزات تحدث يتعرض فيها المساجين للاعتداء والضرب، ولكن ليس التعذيب المنهجى.
بدوره قال محمد نبوى المتحدث الرسمى لحركة تمرد، إن جماعة الإخوان انتهت سياسيا، وإن كل ما يحدث الآن من تحركات دولية من جانبها محاولات للبحث عن "سبوبة جديدة" لتعود فى التواجد على الساحة المصرية كجبهة معارضة ولكن الشعب المصرى لن يقبل بذلك.

واعتبر نبوى أن الشعب المصرى مستمر فى طريقه، وأن علاقاته الخارجية يتم بناؤها على أساس التعاون وليس على أساس التوعية، خاصة وأن الغرب أصبح متفهما ما يحدث فى مصر من إرهاب وسعى الإخوان لتعريض البلاد لفوضى، مؤكدا أن ما تقدمه للجنائية الدولية ليس له أى قيمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة