رئيس مصلحة الرى: شبكة الرى والصرف مستعدة لاستقبال مياه السيول بالكامل.. ولن يتم تخفيض المنصرف من مياه السد العالى البالغ 145 مليون متر مكعب بسبب احتياجات البلاد المائية للزراعة والصناعة والشرب

الإثنين، 10 مارس 2014 04:24 م
رئيس مصلحة الرى: شبكة الرى والصرف مستعدة لاستقبال مياه السيول بالكامل.. ولن يتم تخفيض المنصرف من مياه السد العالى البالغ 145 مليون متر مكعب بسبب احتياجات البلاد المائية للزراعة والصناعة والشرب وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد بلتاجى رئيس مصلحة الرى، أن حالة الطوارئ بين أجهزة الوزارة مستمرة على مدار 24 ساعة بالمحافظات التى تشهد موجة السيول الحالية ولحين انتهائها، وذلك بالتنسيق مع المحافظين بإدارة مشتركة، وأن شبكة المجارى المائية من ترع ومصارف رئيسية بهذه المحافظات مستعدة لاستيعاب أية كميات من مياه السيول، وأنه لن يتم تخفيض المنصرف من مياه النيل من بحيرة السد العالى، حيث إن هناك متابعة يومية لمناسيب المياه وتصرفاتها على مدار الـ24 ساعة من خلال غرفة عمليات مركزية مرتبطة بغرف فرعية بالمحافظات، لمواجهة أية طوارئ فى نقص المياه لكافة أغراض التنمية للصناعة والزراعة والشرب، وقد تم أمس صرف 145 مليون متر مكعب خلف السد العالى لليوم الثالث على التوالى، لتوفير هذه الاحتياجات، وبذلك يرتفع مخزون المياه ببحيرة السد إلى 124 مليارا و212 مليون متر مكعب.

وأشار رئيس المصلحة، إلى أن وجود تنسيق كامل مع المحافظات حيث ترتبط غرف العمليات الفرعية التابعة للوزارة مع غرف عمليات المحافظات المخصصة لمواجهة موسم السيول، علاوة على ربط هذه الغرف بالغرفة المركزية بمقر الوزارة، بالإضافة إلى التنسيق والمتابعة المستمرة مع هيئة الأرصاد الجوية.

وأضاف أن الوزير يتلقى تقريرا يوميا، عن موقف السيول ونتائج الإجراءات التى تقوم بها أجهزة الوزارة لمواجهة الموقف، وأن خبراء الوزارة قرروا البدء فى دراسة حركة الأمطار التى تشهدها البلاد حاليا، وذلك بعدما لاحظ مهندسو إدارات الرى بمحافظات الوجه القبلى وجود انحراف فى اتجاه حركة مياه السيول نحو المخرات التى انتهت المصلحة من كافة أعمال الصيانة لها قبل بدء السيول.

وأوضح رئيس المصلحة، أن المتابعة على مدار الـ24 ساعة تساعد فى سرعة توجيه وتحريك معدات الطوارئ التابعة للوزارة لشفط مياه السيول وتوجيهها نحو شبكة المجارى المائية الرئيسية، خاصة إذا كانت بعيدة عنها، لافتا إلى أن المخرات تتبع المحافظات والإدارات المحلية التابعة لها، حيث تتسلمها من الوزارة عقب قيامها بأعمال الصيانة الدورية لها.

بينما أشار الدكتور مصطفى أبو زيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، إلى أنه تم وضع 12 محطة رفع متنقلة فى حالة استنفار، استعدادا لأى طارئ بالوجه القبلى، وسيناء والبحر الأحمر لحماية المنشآت الحيوية، ولضمان عدم حدوث خسائر بين ممتلكات المواطنين، والمنشآت السياحية، أو غرق أى أراض زراعية، موضحا أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على جميع شبكات المجارى المائية، لاستقبال الأمطار المحتملة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة