بعد تجديد الثقة فى وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر فى الحكومة الجديدة بقيادة إبراهيم محلب، إجراء أكبر حركة تغييرات بالوزارة بدأت برحيل 4 من أكبر قيادات الوزارة، هم الدكتور طارق الحصرى مساعد أول الوزير لقطاع التطوير المالى والإدارى، ووليد عبد التواب رئيس قطاع الكتب، والمستشار أحمد السيسى المستشار القانونى لوزارة التربية والتعليم، والدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفنى بالوزارة.
وكشفت مصادر أن الوزير سيجرى تغييرات فى قطاع التعليم العام، مؤكدة أن أزمة أخونة الكتب الأخيرة التى أحيل فيها رئيس قطاع الكتب للنيابة، دفعت الوزير لإعادة النظر فى قطاع التعليم العام الذى كان مسئولا عن كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الرابع الذى تم تغييره بعد وصوله لقطاع الكتب.
وكان أبو نصر اعترف، فى حوار صحفى مع "اليوم السابع"، عقب تجديد الثقة، أنه أخفق فى اختيار بعض القيادات، وأكد أنه أنذر القيادات من خلال تكليفات زمنية محددة المدة، وطالب القائمين عليها بتقديم الاستقالة إذا لم يستطيعوا إنجازها.
وثانى القيادات التى رحلت هو الدكتور طارق الحصرى مساعد أول الوزير لقطاع التطوير المالى والإدارى، الذى حصل على إجازة بدون مرتب، أما المستشار أحمد السيسى المستشار القانونى للوزارة فتقدم باستقالته إلى "أبو النصر"، الذى أصدر قرارا بندبه إلى هيئة الأبنية التعليمية.
فيما قال الدكتور إبراهيم هلال، رئيس قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، إن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم رفض المد له فى منصبه، موضحا أنه لم يتقدم باستقالته وإنما طلب تجديد الثقة غير أن الوزير رفض.
وأضاف "هلال"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزير رفض تجديد المد له بالمنصب، وذلك لخلافات بينهما فى وجهات النظر، رافضا الإفصاح عن أسباب الخلاف، ويعد "هلال" عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، أحد أصدقاء الوزير المقربين، واستعان به الوزير عقب توليه منصبه.
حركة إصلاح فى "التعليم" بعد تجديد الثقة فى الوزير.. محمود أبو النصر يطيح بـ4 من أكبر قيادات الوزارة.. ويؤكد: أخفقت فى اختيار بعض المسئولين.. ومن لم ينجز مهمته فعليه الرحيل
الإثنين، 10 مارس 2014 11:38 م