صرح محافظ البنك المركزى النمساوى إيالد نويوتنى يوم الأحد، بأن النمسا ربما تضطر لتنفيذ استقطاعات فى الموازنة لأن تقليص نشاط بنك هيبو البى أدريا المتعثر سوف يتسبب فى زيادة الديون بقيمة 8.17 مليار يورو ( 7.24 مليار دولار).
وأعلن نويوتنى أنه ومسئولى سلطات المراقبة المالية نصحوا الحكومة بإنشاء بنك جديد يطلق عليه اقتصاديا "بنك سىء" من أصل بنك هيبو المؤمم من أجل التخلص تدريجيا من القروض المعدومة وعقود التأجير التى نجمت عن عمليات التوسع الفاشلة فى دول البلقان.
يذكر أن الحل الذى يعرف بحل البنك السيئ أصبح أحد الحلول التى يقترحها رجال الاقتصاد للتعامل مع أزمات القطاع المصرفى فى أنحاء العالم.
وقال محافظ بنك النمسا الوطنى فى حوار مع شبكة أو آر إف إنه سوف يتم توجيه أصول البنك السيئ نحو ديون النمسا التى سترتفع من 74% من إجمالى الناتج المحلى حاليا إلى 80% أى أكثر من الهدف الذى حددته منطقة اليورو ويبلغ 60%.
ولم يستبعد نائب المستشار ووزير المالية مايكل شبينديليجر اتخاذ إجراءات تقشف خلال مقابلة مع صحيفة أوستيرايتش اليوم الأحد.
وقال إن الحكومة سوف تقرر بحلول نهاية الشهر الحالى اتخاذ خطوات ملموسة لتقليص نشاط البنك.
تقليص نشاط بنك "هيبو" فى النمسا قد يعنى اتخاذ إجراءات تقشف
الإثنين، 10 مارس 2014 05:43 ص