استقال المعلقان الإماراتيان على سعيد الكعبى، وفارس عوض من قناة "بى إن" الرياضية القطرية، وفيما يبدو أنه من تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين قطر وثلاث دول خليجية، من ضمنها الإمارات.
وبحسب ما نشرته "سى إن إن بالعربية"، أعلن المعلق الرياضى الإماراتى، على سعيد الكعبى، استقالته ليلحق بزميله المعلق فارس عوض، الذى اتخذ الخطوة نفسها قبل ساعات، ووجه كلاهما الشكر لمسئولى القناة القطرية، دون أن يشيرا إلى سبب قرارهما، وإذا كان السبب له علاقة بالأزمة بين بلدهما والدوحة.
ويعدّ الكعبى من أبرز المعلقين الرياضيين العرب، وسبق له أن أدار قناة أبوظبى الرياضية قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة الرياضية فى الدوحة، أما زميله فارس عوض فقد بدأ مسيرته فى قناة أبوظبى الرياضية أيضا.
وعلى صعيد متصل، قالت الكاتبة السعودية سمر المقرن فى صفحتها على تويتر إنّ صحيفة "العرب" القطرية أنهت تعاملها معها.
من جهته قال الإعلامى السعودى فى قطر، "مهنا الحبيل" عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى تويتر: "تلقيت اتصالا من معالى نائب وزير الإعلام د.عبد الله الجاسر، أبلغنى فيه بأسلوب محترم عن صدور قرار قيادى لوقف كتابتى فى قطر، وإنى إذ التزم بالقرار المؤسف وتداعيات الخلافات التى تمزق الخليج العربى أتمنى أن يزول الخلاف ويتوحد الخليج لمصالحه."
واعتبر عيسى الحربين، المعلق الرياضى السعودى بقناة الكأس القطرية، أن قرار رحيل إعلاميين إماراتيين عن قنوات "بى إن سبورت"، مؤخرا تم بدافع وطنى.
وقال الحربين، فى تصريحات لـ"سكاى نيوز عربية"، إن القرار جاء بدافع شخصى ينبع من الوطنية، وهو يقدره، مشيرا إلى تمنياته بأن يكون ما جرى "سحابة صيف"، تعود بعدها المياه إلى مجاريها.
وأضاف أتمنى تواجد المعلقين الإماراتيين بكافة البطولات العالمية "نظرا لتميزهم".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنوا مؤخرا سحب سفرائهم من قطر بسبب "عدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقا".
تداعيات جديدة للأزمة الدبلوماسية بين قطر وثلاث دول خليجية.. استقالة إعلاميين إماراتيين وسعوديين من مؤسسات قطرية.. عيسى الحربين: قرار الرحيل جاء بدافع وطنى وأتمنى أن تكون الأحداث "سحابة صيف"
الإثنين، 10 مارس 2014 02:32 م