أمرت نيابة المعادى برئاسة المستشار أحمد عز الدين، تجديد حبس فتاتين وقواد يحملون جنسية دولة التشيك، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل أجر مادى.
وكان تحقيقات النيابة التى حضرها قنصل دولة التشيك والملحق الثقافى للسفارة التشيكية، ومترجم، أقر المتهمون بارتكابهم الواقعة، حيث أكد القواد أنه جاء إلى مصر منذ 10 أشهر تقريبًا، فيما حضرت الفتاتان إلى مصر منذ شهر تقريبًا، حاملين تأشيرات زيارة، واتخذوا من شقة بمنطقة المعادى، وكرًا لممارسة الرذيلة مع راغبى المتعة الحرام من المصريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
الجدير بالذكر، أن الإدارة العامة لحماية الآداب، وجهت ضربة أمنية قاصمة، بعد أن نجحت فى القبض على شبكة دعارة دولية داخل مصر، من خلال موقع على شبكة الإنترنت، يديرها قواد دولى يحمل الجنسية التشيكية، عمل على استقطاب الفتيات من بلاده إلى مصر لتكوين الشبكة، واتخذ من فيلا بمنطقة المعادى، وكرا لتلك الشبكة حتى تمكن رجال مباحث الآداب، من مداهمتها وضبطه والفتيات التشيكيات وإحالتهم إلى النيابة لتولى التحقيق.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت مع رصد رجال الإدارة العامة لحماية الآداب العامة، من خلال متابعتهم لشبكة الإنترنت، وجود أحد المواقع الذى يحتوى على العديد من صور الفتيات الأجنبيات العاريات، وكل منهن تضع رقم هاتفها المحمول، وبعض العبارات التى تبدى من خلالها استعدادها لممارسة البغاء بمقابل مادى بلغ 2500 جنيه للساعة الواحدة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث وتبين من خلال التحريات قيام التشيكى الجنسية، "بيتر بوزبذل" باستخدام برامج المحادثة مع راغبى المتعة عبر الهاتف المحمول، وقيامه بتزعم وإدارة شبكة دولية لأعمال البغاء، ويقدم كلا من "هانا بروتا زكافا، 29 سنة، تشيكية الجنسية، ونيكولا هنيكل 28 سنة، تشيكية الجنسية" لراغبى المتعة.
وبتكثيف التحريات توصل رجال مباحث الآداب إلى أن المتهم يتخذ من إحدى الفيلات بمنطقة المعادى، وكراً لممارسة نشاطه الآثم، وعلى الفور تمت مداهمة الفيلا، بعد استئذان النيابة، وضبط المتهمين جميعاً، وتم ضبط بحوزتهم "3 هواتف محمولة خاصة بالمتهمين، ولاب توب خاص بالمتهم الأول محمل عليه صور جميع الفتيات الموجود لهن صفحات على الإنترنت، والتى تقوم باستغلال بغائهن، و5 فيزا كارت خاصة بالمتهمين، ومبالغ مالية قدرها 8900 جنيه مصرى، و605 دولارات، و2050 يورو، من حصيلة جرائم البغاء.
وبمواجهة المتهم الأول اعترف بقيامه بإدارة شبكة دولية لأعمال الدعارة، عبر عدة دول من بينها مصر، وقيامه بتسهيل دعارة الفتيات، من خلال الرد على التليفونات والاتفاق مع راغبى المتعة، وكذا حماية الفتيات أثناء ممارسة نشاطهن الإجرامى.
وبمواجهة المتهمتين قررتا بقيام الأول بإحضارهما للبلاد لممارسة أعمال الدعارة مع الرجال، راغبى المتعة الجنسية، من خلال عمل صفحات لهما عبر شبكة الإنترنت، عليها صور لهما، وبعض العبارات الجنسية الفاضحة، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.