من جد السياسة إلى هزل صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، انتقلت الخلافات بين الرئيسيين فلاديميروفيتش بوتين، الرئيس الحالى لجمهورية روسيا الاتحاية، وباراك حسين أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حول الأزمة الأوكرانية المشتعلة حاليا، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى مجموعة من الصور التى نشرتها مواقع أجنبية للرئيسين فى مواقف مختلفة تحت عنوان "بوتين vs أوباما.. القرار لك".
الصور المختارة لكلا الرئيسين والتعليقات المصاحبة لها اتخذت جانب "بوتين" بلا شك وسخرت بشكل واضح من نظيره الأمريكى "أوباما"؛ ففى إحدى الصور ينظر بوتين نظرة تحدى ويصاحب صورته تعليق "عيون نمر" وإلى جواره صورة لأوباما وهو يبتسم ابتسامة تم وصفها فى التعليق بأنها بلهاء ومزيفة ويبدو فيها بمظهر أنثوى.
فى صورة أخرى يحمل بوتين بندقية حقيقية فى البرارى وإلى جوار صورته صورة أوباما وهو يحمل مسدس لعبة إلى جوار حمام السباحة ويلهو به كالأطفال، وفى صورة ثالثة يعتلى بوتين حصانا كفارس أصيل بينما يقود أوباما "العجلة" بصبيانية، وفى رابعة يقود بوتين سيارة سباق وبجواره أوباما يلهو فى عربات التصادم إلى جوار طفلة.
بملابس الكارتيه والحزام الأسود ظهر بوتين فى صورة وسط مجموعة رجال وإلى جواره صورة لأوباما يجلس فى أحد البرامج ضاحكا وسط مجموعة من السيدات، وفى مقارنة أخرى تظهر الرئيسان بصحبة كلبيهما يبدو الروسى مسيطرا على كلبه دون سلسلة والأمريكى يقوده الكلب رغم أنه يحمل فى يده سلسلة طوقه ويجرى ورائه.
وفى ثلاثة مواقف مختلفة جمعت بوتين وأوباما بكل من رئيس الصين وملك السعودية وامبراطور اليابان كان الأول يبدو فى الصورة وهو يصافحهم بقوة وهو ينظر فى عيونهم نظرة ند للند بينما يبدو الثانى وهو ينظر للأرض ويحنى ظهره خلال مصافحتهم.
المقارنات بين الرئيسين لم تقتصر على المواقف الاجتماعية والسياسية وطالت الحياة العائلة لكل منهم حيث تظهر زوجة بوتين فى إحدى الصور بتعليق "بوتين تزوج امرأة ناعمة الصوت، رقيقة وجميلة" فى المقابل صورة لميشيل أوباما وفى عينيها نظرة توعد وغضب وتم الاستغناء عن التعليق بنقط يملئها خيال من يرى الصورة، كما وضعت صورة لأم الرئيس الروسى مع تعليق بأنها كانت امرأة مسيحية جيدة فى حين تم وضع صورة امرأة عارية قيل أنها والدة أوباما وكانت تعمل فى أفلام "البورنو".
بوتين وأوباما من جد السياسة إلى هزل مواقع التواصل الاجتماعى
الإثنين، 10 مارس 2014 12:32 م
بوتين وأوباما على مواقع التواصل الاجتماعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة