وأضاف الأب، لـ"اليوم السابع"، أن المدرسة كانت أجرت عمليات صيانة قبل مدة بسيطة من بينها البوابة، فضلا عن أن المدرسة تم بناؤها حديثا، مستنكرا الإهمال الذى جعل الإنسان بلا قيمة فى نظر المسئول.
وأشار إلى سابقة قيام بعض أبناء القرية بإرسال شكاوى إلى المسئولين منذ قرابة الشهرين لمعالجة أوجه القصور بالمدرسة المتمثل فى البوابات، بالإضافة إلى سوء حالة دورات المياه ولكن لم يلتفت إلى شكوانا أحد، متسائلا على أى أساس تم استلام هذه الأعمال من المقاول المنفذ ولابد من محاسبة اللجان التى تسلمت هذه الأعمال المخالفة وابنتى ضحية الإهمال.
وقالت الأم إن الضحية لها شقيقة توأم تدعى هبة كانت برفقتها وقت الحادث والتى فى حالة عصيبة وحالة هياج، لأنها شاهدت شقيقتها وهى متوفاة، حيث كان التوأم بجانب بعض لكن الله اختار هايدى، مشيرة إلى أن لها طفل رضيع يدعى ثابت 4 شهور.
وطالب خال الطفلة ومدرسها محمد شعبان بضرورة التحقيق فى الوقعة وعدم ضياع حق دم التلميذة هدراً.
من جانبه، أكد سامى عبد العزيز وكيل وزارة التعليم بالشرقية، أنه سيتم التحقيق فى الواقعة وتشكيل لجان عاجلة من هيئة الأبنية التعليمية والمسئولين عن المبانى بالإدارات المختلفة لمراجعة كافة البوابات، وأوجه القصور بجميع المدارس فى نطاق المحافظة لتجنب تكرار الحادث.
كانت الطفلة هايدى أحمد ثابت 4 سنوات لقيت مصرعها بعد سقوط بوابة المدرسة بقرية السدس مركز الإبراهيمية بالشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة