قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن سياسة التظاهر المستمرة أثبتت فشلها، وجاءت بنتائج عكسية وكارثية على الإخوان وحلفائهم ، وأشار النجار فى تصريح لـ"اليوم السابع"إلى أن الهدف من التظاهر والتحريض فى الأوساط الفئوية والعمالية ليس تحقيقاً لأهداف ومطالب صارت مستحيلة التحقق بحكم الأمر الواقع من قبيل عودة الدكتور مرسى والشرعية ، وإنما لأهداف أخرى تتمثل فى ترضية الأتباع واستمالة الشباب والضغط على السلطة للقبول بالتفاوض لتحقيق بعض المكاسب للتنظيم والحزب، وإنقاذ القيادات ، وهى أهداف محدودة لا ترقى للمستوى الذى يدفع للتضحية بأرواح الشباب ودمائهم وتحقيقها يتطلب فقط إعلان مبادرة من طرف واحد ووقف التظاهر والاندماج فى المشهد السياسى.
وأضاف أن الإخوان فى ورطة كبيرة بسبب أزمة انتخابات الرئاسة وترشح المشير عبد الفتاح السيسى، وهم يحاولون اليوم الضغط فى اتجاه إجبار السلطة على التفاوض والمساومة بتنازلات مقابل إخراج المشير من المشهد، وإعاقة ترشحه، ولذلك ستشهد الأيام القادمة تصعيد على الأرض ومضاعفة الفعاليات تحقيقاً لهذا الهدف ، فضلاً عن هدف إعاقة جهود الحكومة الجديدة وإفشالها خاصة مع ظهور رئيس حكومة ميدانى ومتحرك كإبراهيم محلب من الممكن أن ينجح فى استيعاب مشاكل الشارع وحلها وهذا لا يرغب فيه الإخوان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة