الصحافة الإسرائيلية: الكشف عن تحالف بين "الليكود" و"الحركة الإسلامية" الموالية لـ"الإخوان".. المعارضة تشكل "كنيست موازى" لمقاطعة التصويت على عدة قوانين.. إسرائيل تقتل فلسطينيا داخل الأراضى الأردنية

الإثنين، 10 مارس 2014 01:01 م
الصحافة الإسرائيلية: الكشف عن تحالف بين "الليكود" و"الحركة الإسلامية" الموالية لـ"الإخوان".. المعارضة تشكل "كنيست موازى" لمقاطعة التصويت على عدة قوانين.. إسرائيل تقتل فلسطينيا داخل الأراضى الأردنية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية: إسرائيل تقتل فلسطينيا داخل الأراضى الأردنية
قتلت قوات الجيش الإسرائيلى فلسطينيا من سكان مدينة "نابلس" صباح اليوم الاثنين، فى معبر جسر الملك حسين "اللنبى" على الحدود الأردنية الإسرائيلية، والذى يتبع جغرافيا الأراضى الأردنية.

وزعمت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المواطن الفلسطينى الذى قتل بنيران جنود الجيش الإسرائيلى حاول خطف السلاح الشخصى لأحد الجنود.

وأضافت الإذاعة العبرية أن التحقيق يجرى فى ظروف الحادث، بينما تم إغلاق المعبر أمام حركة المسافرين، وتم إبلاغ الجانب الأردنى بالحادث.


يديعوت أحرونوت: الليكود الإسرائيلى يتحالف مع الحركة الإسلامية الموالية لـ"الإخوان" فى انتخابات الناصرة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حزب "الليكود" الإسرائيلى اليمنى سيتحالف مع "الحركة الإسلامية" المنتشرة فى المدن العربية داخل إسرائيل والموالية للتنظيم الدولى لـ"الإخوان المسلمين" وذلك لإسقاط حزب "الجبهة" فى انتخابات بلدية الناصرة التى ستجرى غدا الثلاثاء.

وقالت الكاتبة الإسرائيلية ياعيل جبيرتس، فى تقرير لها بالصحيفة العبرية إن السلطة الإسرائيلية تسعى إلى تمرير قانون رفع نسبة الحسم بهدف طرد الأحزاب العربية من الكنيست، وفى الناصرة تعمل على طرد القوة المعتدلة الوحيدة وهى "الجبهة" من البلدية.

وأوضحت الكاتبة الإسرائيلية أن هذا التحالف سيكون بمثابة تشكيل ائتلاف مثير بين "الليكود" ورائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية والنائبة حنين زعبى، المعروفة بمواقفها المؤيدة لجامعة الإخوان.

وتساءلت جبيرتس عن الحب المفاجئ لليكود لممثل الحركة المتطرفة الشيخ رائد صلاح، مضيفة أن المقصود ليس حبا وإنما لعبة هدفها قص جناحى "الجبهة" وإضعاف قاعدتها الانتخابية الواسعة فى مدينة "الناصرة" ذات الأغلبية العربية من خلال إسقاط مرشحها رامز جرايسى، ما يعنى تحطيم قوة معتدلة وعلمانية على الخارطة السياسية للعرب فى إسرائيل وتسليم السلطة لـ"الإخوان المسلمين".

وقالت جبيرتس، إن ما تسعى السلطة إلى تحقيقه من خلال هذه اللعبة هو السيطرة على الناصرة، ورفع نسبة الحسم فى الكنيست، ومن ثم ستأتى السلطة إلى الإسرائيلين، وتقول له إن عرب إسرائيل كلهم حماس، متسائلة: "كيف سيكون حال هذه الديمقراطية حين يقاطع 22% من سكان إسرائيل العرب الانتخابات القادمة، ويتم استبدال ممثليهم فى الكنيست بمزيد من أمثال النواب اليهود المتطرفين دانى دانون وميرى ريجيف.


معاريف: نتانياهو وحكومته يستعدون لمهرجان "السفينة المزعومة" اليوم للهجوم على إيران
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن قيادة الجيش الإسرائيلى سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم الاثنين، بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون وبعض السفراء الأجانب والملحقين العسكريين ووسائل الإعلام الأجنبية، وذلك لعرض الأسلحة التى تم العثور عليها بالسفينة الإيرانية المزعومة أمام شواطئ السودان منذ عدة أيام.

وأضافت معاريف أن نتانياهو ينوى عرض وثائق وإفادات أفراد طاقم السفينة التى تدين إيران بإرسال الأسلحة إلى غزة، وسيوضح بأن إيران التى تفاوض الغرب هى دولة لا يمكن الثقة بمصداقيتها.

وقالت الصحيفة العبرية إن نتانياهو كان قد أوضح خلال جلسة الحكومة، أمس الأحد، إن هدف القبض على السفينة كان إحباط وصول أسلحة قتالية إلى التنظيمات الإرهابية فى غزة، والتى كانت ستهدد إسرائيل، وكشف الوجه الحقيقى لإيران، زاعما أن إيران تكذب بصفاقة عندما تدعى عدم صلتها بالسفينة، وسنعرض أدلة على ذلك.

وكان قد استكمل الجيش الإسرائيلى، أمس، تفتيش السفينة "كلوز سى" وتفريغ الأسلحة التى حملتها، وتبين أن حمولتها شملت 40 صاروخا من طراز "إم 302" التى يتراوح مداها بين 90 و160 كم، و181 قذيفة هاون من عيار 122 ملم، وقرابة 400 ألف رصاصة كلاشينكوف.


هاآرتس: لأول مرة.. المعارضة الإسرائيلية تشكل "كنيست موازى" لمقاطعة التصويت على قوانين نظام الحكم والتجنيد بالجيش والاستفتاء.. و"الكتل العربية" بالبرلمان تدرس التحالف.. وحكومة نتانياهو تواصل عنادها
لأول مرة فى تاريخ الكنيست الإسرائيلى، أعلنت كتل المعارضة الإسرائيلية فى البرلمان الإسرائيلى، أنها ستشكل "كنيست موازى" وستقاطع التصويت على القوانين الثلاثة التى ينوى الائتلاف الحكومى تمريرها، خلال هذا الأسبوع، فى إطار "صفقة ائتلافية"، وهى قانون نظام الحكم وقانون التجنيد بالجيش الإسرائيلى وقانون الاستفتاء العام.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن قرار المعارضة يأتى احتجاجاً على قرار الائتلاف فرض نقاش مقتضب حول القوانين الثلاثة من خلال تحديد مواعيد التصويت عليها بشكل مسبق.

واعتبر رئيس المعارضة الإسرائيلية النائب بالكنيست، إسحاق هرتسوج من حزب "العمل" إن هذا القرار، بمثابة كتم للأفواه ومؤامرة تعيسة من قبل وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا، ولبيد رئيس حزب "هناك مستقبل"، ووصفهما بأنهما لا يفهمان معنى الديمقراطية التى يمكنها التعبير عن آراء متعددة.

وقالت هاآرتس إن المعارضة تنوى اتخاذ إجراءات احتجاجية إعلامية فى الأساس ضد هذا القرار، كعقد جلسة لكتل المعارضة فى إحدى قاعات الكنيست بالتزامن مع النقاش فى الهيئة العامة، وإلقاء خطابات تعكس مواقف هذه الكتل من القوانين الثلاثة.

وأقرت المعارضة الإسرائيلية، عمليا، بفشلها فى تجنيد غالبية تمنع تمرير هذه القوانين المختلف عليها، وعمل الائتلاف على استغلال المادة 98 من قانون الكنيست لمنع المعارضة من تأجيل التصويت على القوانين الثلاثة، حيث قدم أعضاء المعارضة 150 تحفظا على القوانين الثلاثة، وكان من شأن مناقشتها أن يمتد على مدار ثلاثة أسابيع على الأقل.

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الائتلاف الحاكم فى إسرائيل أقدم، أمس الأحد، على خطوة لضمان تصويت كل كتل الائتلاف على القوانين الثلاثة وتمريرها، تمثلت فى إعداد وثيقة ملزمة لكافة قادة كتل الائتلاف على دعم القوانين.

وكان قد تم نشر الوثيقة على الموقع الإلكترونى للصحيفة العبرية، فأثارت عاصفة فى صفوف المعارضة التى سارعت إلى الاحتجاج عليها، حيث عقدت كتل المعارضة اجتماعا فى مقر حزب العمل فى تل أبيب قررت خلاله مقاطعة النقاش والتصويت فى الكنيست.

وفى السياق نفسه، رجح النائب العربى بالكنيست جمال زحالقة من حزب "التجمع"، أن الكتل العربية فى الكنيست ستضطر إلى التحالف فى كتلة واحدة قبل الانتخابات البرلمانية القادمة، كى تتمكن من اجتياز نسبة الحسم التى سيتم رفعها إلى 3.25 بموجب قانون الحكم المطروح للتصويت.

وتضم الكتل التى تعتمد على أصوات عرب 48 وهم أحزاب "التجمع" و"العربية الموحدة" إضافة إلى "الجبهة"، والحزب "العربى – اليهودى"، ومن شأن التحالف بين هذه الكتل أن يحقق بين 14 – 15 مقعدا فى الكنيست، علما بأن الكتل الثلاث تتمثل حاليا بـ11 نائبا.

فيما قال النائب العربى بالكنيست أيضا أحمد الطيبى، إن فرص توحيد الكتل الثلاث تتزايد بسبب قانون رفع نسبة الحسم.

أما فى الجبهة فيرفضون حتى الآن طرح موقفهم فى الموضوع، كون الجبهة حزبا يهوديا عربيا مشتركا يصعب عليها الانخراط فى قائمة عربية موحدة.

وقال النائب دوف حنين من الجبهة، إن المعركة لا تزال متواصلة على قانون نسبة الحسم، وأنه يؤمن بقدرة المعارضة على إلغاء قانون الحكم وتغيير النسبة فور التصويت عليه فى الكنيست هذا الأسبوع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة