الدوحة تستشعر الحرج وتعزل نفسها عن اجتماع وزراء الخارجية العرب بعد سحب السعودية والبحرين والإمارات سفراءهم من أرضها.. أسامة هيكل: لم يعد لديها القدرة على مواجهة أزمتها.. ونافعة: عليها أن تغير سياستها

الإثنين، 10 مارس 2014 06:21 ص
الدوحة تستشعر الحرج وتعزل نفسها عن اجتماع وزراء الخارجية العرب بعد سحب السعودية والبحرين والإمارات سفراءهم من أرضها.. أسامة هيكل: لم يعد لديها القدرة على مواجهة أزمتها.. ونافعة: عليها أن تغير سياستها جامعة الدول العربية
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تغيبت قطر عن اجتماعات الدورة الـ141 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، وكان هناك حوارات ثنائية وجماعية على هامش الاجتماع لم تضم المسئول القطرى، حيث جرت مداولات، حول جدول أعمال الاجتماع ضمت سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى ونبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية وأبو بكر القربى وزير خارجية اليمن ويوسف بن علوى وزير خارجية عمان، بعيدا عن قطر التى كانت مسيطرة فى الآونة الأخيرة على أعمال اجتماعات وزراء الخارجية العرب، وذلك لاستشعارها بالحرج الشديد بعد موقف السعودية والإمارات والبحرين بعد سحب سفرائهم من أرضها.

ومن جانبه قال أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق إن تغيب دولة قطر عن الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية، يعكس تفاقم حجم الأزمة التى تواجهها بعد قيام السعودية والإمارات والبحرين بحسب سفرائهم من قطر، لافتا إلى أنها لم تعد قادرة على مواجهة تلك المشكلة.

وأوضح هيكل لـ"اليوم السابع" أمس الأحد، أن مساعى الصلح التى يقوم بها الوسطاء لحل الأزمة الأخيرة لن تجدى نفعا إلا إذا غيرت قطر من سياساتها تجاه الدول العربية، مشيرا إلى أنها لعبت دوراً خبيثا تجاه مصر بتأييدها للجماعات الإرهابية بالمال وتقليب الرأى العام.

وبدوره قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة العربية إن تغيب قطر عن اجتماعات الدورة 141 لمجلس الدول العربية يبدو فى ظاهرة كرسالة احتجاجية على موقف السعودية والإمارات والبحرين، مشيرا إلى أنه على الأرجح يعكس خوفا من العزلة داخل جامعة الدول العربية.

وأوضح نافعة لـ"اليوم السابع" أن هناك استياء متصاعدا من قبل مصر وليبيا من سياسات الدوحة بعد تجاوزها لكل الخطوط الحمراء وعبثها بالأمن القومى بمواقفها المتطرفة ومساندتها لبعض المنظمات الإرهابية.

واستطرد أستاذ العلوم السياسية: إن هناك مساعى للصلح بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين، قد سبقت سحب السفراء من الدوحة، مشيرا إلى أن الاستياء تصاعد فقاموا بسحب السفراء، مشيرا إلى أن حال استمرار قطر فى التصعيد من الممكن أن تصل الأزمة إلى حد العلاقات.

وأشار نافعة إلى أن الكرة فى ملعب قطر، وعليها أن تراجع نفسها ومواقفها تجاه الدول العربية قبل أن تفاجأ بعزلة حقيقة بالمنطقة.

وفى سياق متصل، أكد السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق والمتحدث باسم حملة حمدين صباحى، أن غياب قطر عن اجتماعات الدورة 141 لمجلس الدول العربية استشعار بالحرج بعد اتجاه الدول العربية لأخذ مواقف حاسمة تجاهها.

وأضاف مرزوق لـ"اليوم السابع" أن الدوحة ظنت بوجود قاعدتين أمريكيتين على أراضيها سيغنيها عن الدول العربية، لافتا إلى أن تجارب التاريخ تؤكد أن الدول الكبرى تستخدم الدويلات الصغيرة ثم تتركها.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو زياد

قطر ليست في عزلة ولم تعادى أحد

عدد الردود 0

بواسطة:

على كمال

قطر لن تتراجع عن القيم والثوابت التي تسير عليها

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبده

صاحبة اكبر قاعدتين امريكيه في الدول العربيه

في انتظار رأي ماما امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى وافتخر

الى 1 - 2 - 3 متقولش مستقلة وقول مستغلة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة