أدان ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية ما وصفه بالمغالاة الشديدة فى الهجوم على قانون الانتخابات الرئاسية من حملتى المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى وخالد على لدرجة التهديد بالانسحاب من السباق الرئاسى.
وقال قورة فى بيان للحزب اليوم :"رغم معارضتنا لبعض مواد القانون إلا أن المصلحة العليا للبلاد تلزمنا بأن نمضى قدماً فى خارطة الطريق، لكن صباحى وعلى يبدو أنهما قررا اتخاذ موقف عدائى غير مبرر ربما بهدف إجراء دعاية انتخابية سلبية لأنفسهما، حتى ولو كان ذلك على حساب استقرار الدولة".
وأضاف قورة أن الغريب فى الأمر أن حمدين وعلى كلاهما سبق له خوض الانتخابات الرئاسية الماضية، وكانا يعلمان علم اليقين أنها كانت محصنة، ولم نسمع لهما أى اعتراض، ولم ينطقا بكلمة، متسائلا : لماذا إذا هذا الاعتراض الآن، فهل الهدف منه إثارة الفتنة فى البلاد أم عمل شو إعلامى على حساب أمن واستقرار الوطن؟ .
وشدد قورة على أن المرشحين المحتملين كلاهما يدرك تماماً خسارته فى المعركة الانتخابية، وأن حجم التأييد لهما هزيل وضعيف جداً لدرجة أن بعض أنصار صباحى تركوا حملته، وذهبوا إلى معسكر تأييد المشير عبد الفتاح السيسى أمثال المخرج الشهير خالد يوسف وعبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
واختتم قورة حديثه قائلا "أما خالد على فكل ما حصل عليه فى الانتخابات الماضية لا يزيد عن مائة ألف صوت فلا أدرى عن أى شىء يتحدث و أى منافسة تلك التى يسعى إليها".