علّق المتحدث الرسمى باسم الائتلاف الوطنى السورى، لؤى صافى، على تصريحات الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى بأن "الجامعة العربية تنتظر اكتمال مؤسسات المعارضة لتسليمها مقعد سوريا فى الجامعة الذى ما زال شاغراً منذ العام 2012"، وقال المتحدث الرسمى لؤى صافى إنه جرى نقاش موضوع تسليم مقعد سوريا للائتلاف خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس، وكان هناك اختلاف فى الرأى بين وزراء الخارجية، حيث اعترض وزراء خارجية الجزائر ولبنان والعراق على تسليم المقعد للائتلاف، وكان هذا هو العائق الأساسى، فى حين قبل وشجع الأمر عدد من وزراء الخارجية العرب.
وأوضح "صافى" فى لقاء للمكتب الإعلامى للائتلاف معه أن تصريحات نبيل العربى ترتبط بالمشكلة التى حاولت هيئة التنسيق الوطنية افتعالها من خلال الرسالة التى أرسلتها للأمين العام للجامعة العربية، والتى طلبت فيها عدم منح مقعد سوريا للائتلاف فى محاولة للتأثير على الأمين العام، وأبدى صافى أسفه لكون التنافس الداخلى ضمن قوى المعارضة السورية يجعل مصالح القوى السياسية المختلفة تطغى على المصلحة الوطنية.
وحول دعوة الدكتور نبيل العربى لمجلس الأمن كى يتحمل مسئولياته ليزيل الجمود الذى أصاب مسار المفاوضات بين نظام الأسد والائتلاف، أردف الدكتور صافى: "إن عودة المفاوضات تتطلب أكثر من نداء توجهه الجامعة العربية لمجلس الأمن، حيث تحتاج إلى تغيير فى موقف نظام الأسد، وفى مواقف الدول التى ما تزال تدعمه، فطالما أن روسيا داعمة لنظام الأسد، وليس هناك إرادة قوية لدى المجتمع الدولى لدعم قوى الثورة فعلياً بشكل يؤدى لإحداث تغيير فى ميزان القوى، فإن النداء لا يكفى".
وأردف صافى: "تعلمنا من مفاوضات جنيف درساً يتمثل فى أن نظام الأسد لن يدخل فى عملية انتقال سياسى طالما أنه ما يزال يشعر أن هناك من يدعمه، ويؤيد وجوده من القوى الإقليمية والدولية".
الائتلاف السورى: نأسف لطغيان المصالح السياسية على المصلحة الوطنية
الإثنين، 10 مارس 2014 08:53 م
المتحدث الرسمى باسم الائتلاف الوطنى السورى لؤى صافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة