"الإنقاذ" تترك الحرية لأحزابها فى اختيار مرشحهم الرئاسى.. الجبهة تحدد أربعة أهداف لاستمرارها.. التنسيق فى الانتخابات البرلمانية وحماية المسار الديمقراطى.. والتخطط لمقابلة الرئيس الأسبوع القادم

الإثنين، 10 مارس 2014 10:37 م
"الإنقاذ" تترك الحرية لأحزابها فى اختيار مرشحهم الرئاسى.. الجبهة تحدد أربعة أهداف لاستمرارها.. التنسيق فى الانتخابات البرلمانية وحماية المسار الديمقراطى.. والتخطط لمقابلة الرئيس الأسبوع القادم صورة أرشيفية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت جبهة الإنقاذ الوطنى أعطاء الحرية لمرشحيها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، كما وضعت الجبهة صياغة جديدة لأهدافها فى المرحلة المقبلة على رأسها الحفاظ على المسار الديمقراطى ، و حماية مواد الدستور ، والتصدى سياسيا لأعمال الإرهاب والتنسيق فى الانتخابات البرلمانية المقبلة .

من جانبه قال عمرو موسى، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة ناقشت إعادة إحياء دورها فى المشهد السياسى والترتيب للانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن البرلمان ضمانة تطبيق نصوص الدستور حسب وصفه.

وأضاف موسى، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" عقب انتهاء اجتماع جبهة الإنقاذ بحزب الوفد، إن دعم أى مرشح من عدمه لا يمكن أن يحدث الآن لأن كل المرشحين حتى الآن أعربوا عن مجرد نيتهم للترشح، مشيراً إلى أن الجبهة ستناقش فى المستقبل تحصين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعدما يتضح المشهد أكثر.

بدوره أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد إن اجتماع جبهة الإنقاذ توصل إلى صياغة أهداف جديدة للجبهة، على رأسها حماية المسار الديمقراطى، والمشاركة بفاعلية فى بناء النظام الجديد وتابع البدوى فى تصريحاتٍ صحفية له عقب انتهاء اجتماع الجبهة بمقر حزب الوفد مساء اليوم أن تحويل نصوص الدستور إلى برنامج يفعل، والوقوف بحسم ضد أى محاولات للتعدى عليها، هو الهدف الثانى للجبهة.

وأشار البدوى إلى أن الهدف الثالث الذى ستعمل عليه الجبهة هو الانتخابات البرلمانية القادمة قانونًا وتنسيقا، والتحالف أو التنسيق بين أحزابها فى هذه الانتخابات، وتابع أن الهدف الرابع للجبهة هو المواجهة السياسية لكل أشكال التطرف والعنف، وأوضح أن الجبهة ستعمل على إعداد هيكل جديد لها مكون من 11 حزبا وحركة، و7 شخصيات عامة على رأس هيئتها العليا بالإضافة للمكتب التنفيذى للجبهة لافتا إلى أن الانتهاء من هيكلة الجبهة سيكون مطلع الأسبوع القادم.

وكشف البدوى عن مطالبتهم بلقاء المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية فور الانتهاء من هيكلة الجبهة، مشيرا إلى أن الجبهة ترفض تحصين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وسيكون محل حوارها مع الرئيس.

كانت قيادات جبهة الإنقاذ قد اجتمعت بمقر حزب الوفد مساء اليوم الاثنين لمناقشة استمرارية الجبهة وأهدافها فى المرحلة المقبلة وموقفها من قانون الانتخابات الرئاسية، حضره كل من عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والسفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر، والمهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، وسامح عاشور نقيب المحامين وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع.

كما شارك الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور ياقوت السنوسى الأمين العام لحزب الدستور، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة السابق وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن السابق وأسامة الغزالى حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، والدكتور عمرو حلمى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، والدكتور عبد الجليل مصطفى رئيس لجنة انتخابات الجبهة وأحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى.

وعند مغادرته الاجتماع أكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ فى تصريحات صحفية رفضه تحصين اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية قائلا: "تحصين اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة مرفوض".

ومن جانبه أكد السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر أن جبهة الإنقاذ قررت فى اجتماعها المنعقد بمقر حزب الوفد اليوم ترك الحرية لأحزابها فى اختيار المرشح الرئاسى الذى تدعمه وأضاف العرابى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أثناء مغادرته أن المؤشر العام داخل الجبهة رفض تحصين اللجنة العليا للانتخابات.

وبدوره أكد الدكتور ياقوت السنوسى الأمين العام لحزب الدستور، أن قيادات الجبهة شددت على ضرورة أحياء الجبهة مرة أخرى والعمل على تصويب الحكومة الحالية وتنبيهها بأخطائها، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قادة الجبهة شددوا على ضرورة توحدهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لتحقيق أكبر عدد من المقاعد تساعد على الحفاظ على المسار الديمقراطى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة