أكدت النقابة العامة للأطباء، على أن الأطباء لم يلجؤا إلى الإضراب إلا بعد محاولات كثيرة على مدار أكثر من خمسة سنوات؛ للتفاوض لإصلاح المنظومة مع الحكومات المتتالية، مشيرة إلى أن التجاهل الواضح من الحكومات المتعاقبة دفع الأطباء إلى التلويح بالإضراب، و من ثم تطبيقه بشكل متقطع يوم فى الأسبوع ومن ثم يومين و عدم الإضرار بالمريض، و التزام الإضراب وفقا للمعايير العالمية المتبعة فى تلك الأٍمور.
وقالت النقابة العامة فى بيان لها اليوم، إن الواقع الأليم فى المنظومة الصحية و المعاناة التى يلاقيها المريض للحصول على خدمه مزيفة تحت اسم العلاج المجانى، و التى يظلم فيها المريض بالحصول على خدمات و أدويه ذات جودة ضعيفة، وعدم التنفيذ الفعلى لبنود الصحة فى الدستور، والتى تنص على حق المواطن فى الرعاية الصحية "المتكاملة" وفقًا لمعايير الجودة، و رفع ميزانية الصحة إلى المعايير العالمية؛ لتوفير علاج حقيقى و خدمة صحية ذات جودة عالية.
وتابع البيان : فوجئ جموع الأطباء بعد ثورتين دعت كل منهما إلى العدالة الاجتماعية بتميز قطاعات مميزة فعلا عن الشريحة العظمى من المجتمع، و ترتيب الأوليات بشكل غير منطقى، و تأخير المنظومة الصحية المنهارة فى ترتيب الأوليات التى هى فى صدارة اهتمامات الحكومات فى كل الدول المتقدمة.
ودعت النقابة العامة جموع الأطباء بالتمسك بحقوقهم المشروعة و الالتزام ببرتوكول الإضراب حتى تنفيذ مطالبهم ، وطالبت الحكومة بإعادة النظر فى أولوياتها بدعم المنظومة الصحية لتطبيق العدالة الاجتماعية.
"الأطباء" تطالب الحكومة بإدراج الصحة ضمن أولويات الإصلاح
الإثنين، 10 مارس 2014 03:57 م
النقابة العامة للأطباء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة