وقالت إحدى الموظفات المتجمهرات، أمام مكتب العميد، إن الممرضة توفت على إثر زيادة نسبة البنج الذى حقنها به الدكتور، وإن الممرضة خرجت من جراحة استمرت لمدة 3 ساعات وتنقلت بين 3 عيادات توفت فى آخر واحدة وهى عيادة "شريف مختار" بمبنى المستشفى.
وأكدت الموظفة، أنهم فى انتظار وصول النيابة لمعاينة الحالة بعد طلبهم لها، وأن أمن المستشفى يخبئ الدكتور حسام خليل، الذى أجرى العملية، فى الدور التاسع لعدم تعرضه للأذى من الموظفين المتظاهرين.

وحرر أهالى الممرضة محضرا رقم 1510 بقسم مصر القديمة، للتحقيق فى الواقعة لاتخاذ القسم الإجراءات المناسبة ونقل الممرضة إلى مشرحة زنيهم لمعرفة سبب الوفاة الأساسى.
وقالت إحدى الممرضات، إن الممرضة توفيت بعد إعطائها حقنة التخدير من جانب الطبيب عند إجراء العلمية، دون أن يعلم أنها ليست صائمة ولا يجوز إجراء العملية لها، مما تسبب فى انفجار الرئة وحدوث انتفاخ فى أطراف الجسد.
وحضر إلى قصر العينى التعليمى التابع لجامعة القاهرة، رئيس نقابة الأطباء المستقلة، أمير سعد، ووفد من النقابة، لمتابعة المحضر الذى تم تحريره من قبل أهالى الممرضة المتوفاة صباح اليوم بقسم مصر القديمة، ولاستخراج تقرير بحالة الوفاة.
وقال رئيس النقابة المستقلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن رئيس النيابة أمر بنقل الممرضة إلى مشرحة زنيهم لاستخراج تقرير طبى بالحالة، وبعد سيتم اتخاذ إجراءات النقابة ولكن بعد خروج التقرير الطبى، وسنفع مابوسعنا للإتيان بحقها.

فيما قال، شقيق الممرضة، إن أخته توجهت منذ فترة لإجراء عملية فى الشبكية بالعين، وتم إجراء العلمية لها، ثم جاءت، يوم الخميس الماضى، للتغير على الجرح، فقال لها الدكتور إن العملية لم تنجح، ويجب إجراء عملية جديدة، وتابع: "قام الدكتور بتخديرها بالكامل بالرغم أنها لا تحتاج إلى ذلك، وبعد الخروج من العملية انفجرت الرئة، وأصبح جسمها لونه أزرق، ولم نجد سريرًا فى الرعاية لنقلها إليه".
وطالب شقيق الممرضة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بمحاسبة الدكتور وإدارة المستشفى بالكامل، لأن هذا خطأ بشرى، ويجب محاسبتهم عليه، وتابع قائلاً: "حسبى الله ونعم الوكيل".