أحمد كريمة: تم تجريف الدين لحسابات أمنية وأطالب بإلغاء وزارة الأوقاف

الإثنين، 10 مارس 2014 02:28 م
أحمد كريمة: تم تجريف الدين لحسابات أمنية وأطالب بإلغاء وزارة الأوقاف أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة التآلف بين الناس، إنه فى العصر الحديث أثناء عصر السادات تم تجريف الدين وإدخاله فى السياسة، وجاءت الحسابات الأمنية فى عصر مبارك، وتم انتقاص حقوق المسيحيين فى الجهات التنفيذية والسيادية وكأنهم لا يصلحون لتلك المناصب.

واستطرد كريمة "وقد ناديت منذ خمسة سنوات بضرورة تدريس الحقبة القبطية فى وزارة التربية والتعليم".

وطالب كريمة خلال مؤتمر"هجرة المسيحيين فى العالم العربى" الذى تقيمة منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان اليوم بأحد الفنادق الكبرى، بإلغاء وزارة الأوقاف واستبدالها بوزارة الشئون الدينية وتكون رئاسة الوزارة من أى دين، ويكون لها ثلاثة وكلاء وديانتهم مسيحى ومسلم ويهودى، وإذا حدثت مشكلة لا يتم الذهاب لشيخ الأزهر ولا البابا، بل إلى الدولة المدنية، ويجب مراعاة الكنائس مثل المساجد فإذا كانت الدولة تعطى رواتب للأئمة فيجب كذلك للكهنة.

وتابع كريمة "الإسلام الصحيح تم تجريفه منذ خمسين عاما لفعل سياسات خاطئة وحسابات أمنية فالإسلام لم يجعل المسيحيين مواطنين من درجة ثانية.. فإن عمر بن الخطاب قال: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، فالمسيحيون فى مصر ليسوا عنصرا أو عرقا آخر بل نسيجا متداخلا بنص القرآن نفسه، وقد نبهت على أن المسيحيين ليسوا كفارا والذى علمنى ذلك القرآن، والإسلام احترم دور العبادة لغير المسلمين مع المسجد وذلك فى الآية 40 فى صورة الحج".

وأضاف كريمة "ما عاصرت فى طفولتى أن الأمن يحرس الكنائس وإنما أمر أن الكنيسة أمامها شرطى يعتصر قلبى من الألم، فالكنائس التى حماها القرآن تحرسها الشرطة الآن، وتقوم بعمل طوارئ أثناء احتفالاتهم، ولكن المجتمع له مسئولية عندما يسمح لشيخ متشدد بتهديد المسيحيين".

وتساءل كريمة: "كيف يكون ترميم حمام بكنيسة يحتاج موافقة الأمن الوطنى؟"، واستطرد "والفتاوى المتشددة برعاية الدولة أيضا، لدرجة أنه يأتى متنطع ويحرق الإنجيل، والذى قال القرآن عنه ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، والذى أحرق الإنجيل أحرق قلوبنا وليحرق الله أيد من أحرقه، لذا يجب تجفيف منابع الفكر المتشدد، وأذكر فى عهد النبى الذى صنع منبره كان شابا مسيحيا، وأقول للمسلمين لا تضيعوا وصية الرسول فالاعتداء على المسيحيين هو اعتداء على الإسلام.. ويجب حظر أى أحزاب على خلفية دينية، حيث لا زالت الدولة فى غيبوبة، ففى جريدة عقيدتى تحاول تخطئتى عندما قلت إن المسيحيين ليسوا كفارا فهاجمونى، وقالوا إن المسيحيين كفار فأين نقابة الصحفيين من تكفير المواطنين".





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زاهر

اكثر اللةمنك

عدد الردود 0

بواسطة:

ملتزم مؤدب بهدوووووووووووووووووووء

لا أكثر الله من أمثالك ..

من المجسمه و المشبهه .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة