أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى فى دارفور "يوناميد" أمس الأحد إن آلاف الأشخاص فروا من أعمال العنف الدائرة فى مدينة "صراف عمرة" التى تبعد نحو 100 كلم عن الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقالت يوناميد فى بيان إن "البعثة (يوناميد) توفر الحماية والمياه للمتضررين، إضافة إلى العلاج الطبى لأكثر من 30 جريحا"، مشيرة إلى أن اللاجئين يقيمون حاليا فى إحدى قواعده فى المنطقة.
وأضاف البيان أن "دوريات لاحظت حصول أعمال نهب حول المدينة وتعرض السوق المحلية للتدمير" بعد أعمال العنف "الطائفية" التى شهدتها.
وهذه ثالث موجة عنف يشهدها إقليم دارفور منذ مطلع مارس الجارى، وأسفرت أعمال العنف هذه وما رافقها من نهب وحرق عن فرار أكثر من 40 ألف شخص.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد قال فى وقت سابق أمس الأحد إن القيود التى تفرضها الحكومة السودانية ونقص التجهيزات لدى بعض جنود القوة الدولية فى دارفور تعرقل قدرتها على حماية المدنيين والعاملين الإنسانيين فى هذه المنطقة غرب السودان التى تشهد أعمال عنف.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة