نقلا عن اليومى :
كشف الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية عن كواليس اتصالات دارت بينه وبين الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية خلال ثورة 30 يونيو.
وأكد «مخيون» فى حواره مع «اليوم السابع» أن طارق الزمر طالب حزب النور بالاستمرار فى المشهد وأشاد بوجود حزب النور فى بيان إعلان خارطة الطريق، مضيفاً: «طارق الزمر سألنى فى إحدى المكالمات الهاتفية لماذا لم يدع المجلس العسكرى حزب البناء والتنمية إلى الاجتماع الذى أعقبه إعلان خارطة الطريق» وإلى نص الحوار.
فى البداية ما هو وصفك للمشهد الحالى؟
- هناك نوع من الاستقرار تشهده مصر بعد إقرار الدستور، وأعتقد أن يزيد الاستقرار بعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ولكن مما لا شك فيه لازال هناك اضطراب فى الشارع ونوع من القلق نأمل فى المرحلة القادمة نرى مزيدا من الخطوات التى تؤدى إلى الاستقرار، وهذه الخطوات تكون من جميع الأطراف لتحمل المسؤولية، ونأمل أن تكف المظاهرات، ومواجهة التفجيرات التى تتم الآن والتى تحتاج إلى علاج شامل وليس علاجا أمنيا فقط، لأن عمليات التفجيرات لو استمرت سيكون لها آثار سلبية على مصر الآن وفى المستقبل، والأمر يحتاج خطوات من القيادات لتخفيف حدة الاحتقان.
بعد توليك رئاسة حزب النور صرحت بأن حزبكم يسعى لإدارة شؤون البلاد، فهل لازال الحزب حريصا على تولى السلطة؟
- أى حزب سياسى يدعى أنه لا يسعى لإدارة البلاد فهو يناقض نفسه ولا يصارح الشعب، فأى حزب سياسى قطعا هو يسعى أن يكون له موقع تنفيذى يستطيع أن ينفذ برنامجه من خلاله، فنحن كحزب النور نسعى للسلطة ليس رغبة فيها ولكن من أجل تنفيذ برنامجنا الإصلاحى فبرنامجنا لا يمكن تنفيذه إلا من خلال المواقع التنفيذية والاستفادة من جميع الكفاءات والخبرات بغض النظر عن الأيدلوجيات.
حديثك هذا يختلف مع رؤية الحزب بأنكم لن تدفعوا بمرشح إسلامى؟
- على الإطلاق فسعينا لإدارة البلاد ليس معناه أن نتولى الرئاسة، فالسلطة بعد إقرار الدستور الجديد مقسمة بين الوزارة وبين الرئاسة، والحكومة تتشكل من الأغلبية فى مجلس النواب، فنحن عن طريق وجودنا فى مجلس النواب ووجودنا فى الحكومة نساهم فى إدارة البلاد، فالأمر هنا يختلف عن رئاسة الجمهورية، فمنصب رئيس الجمهورية منصب حساس ووجهة نظرنا فى حزب النور لم تتغير منذ ثورة 25 يناير وهى عدم الدفع بمرشح ينتمى للتيار الإسلامى نظرا للظروف التى تعيشها مصر الآن من حالة انقسام فى الشارع فمن الأفضل الآن أن يكون رئيسا يتوافق عليه الجميع لا ينتمى لتيار معين والناس تلتف حوله.
البعض يؤكد أن حزب النور على وشك الانهيار والانتهاء سياسيا، فما تعليقك؟
- هذا الكلام كذب فالحزب الوحيد الموجود هو حزب النور، والدليل على ذلك ما حدث فى دعم الدستور، فلم نر أى حزب ولا حتى حركة تمرد التى ادعت أنها حركت الجماهير فى 30 يونيو، لم نر لها أى وجود على الأرض، فتمرد لم تحشد الجماهير لدعم الدستور، فحزب النور نظم مؤتمرات جماهيرية فى ربوع مصر وكان يحضرها الآلاف، والحملة التى نظمها حزب النور لدعم الدستور كان يقوم بها الآلاف من أعضاء الحزب ولا أبالغ إذا قلت الملايين من أعضاء النور على مستوى الجمهورية، فنحن حزب نطوف المحافظات ولا نجلس فى المكاتب ولا نظهر فى الإعلام فقط بل نحن حزب يعمل على الأرض.
ما هو ردك على أن مواقف الحزب الأخيرة جعلت حزب النور مادة سخرية من قبل التيار الإسلامى عموما والإخوان خصوصا؟
- شىء طبيعى أن تكون جماعة الإخوان مستاءة من حزب النور، فهم كانوا يريدون أن نقف معهم ونكون تحت عباءتهم ونوافقهم فى كل ما يقولون ولكن نحن مواقفنا كانت مستقلة وتتفق مع الصالح العام.
كيف طلبوا منكم ذلك ومن هى الشخصيات الإخوانية التى تواصلت معكم؟
- أولا أنا دعيت لمؤتمر سد النهضة فى عهد الدكتور محمد مرسى ورفضت الذهاب، ودعيت أيضا إلى مؤتمر نصرة سوريا الذى أقيم فى استاد القاهرة ولم أذهب، ودعينا لمليونية رابعة العدوية التى كانت فى 21 من يونيو ورفضنا، فالإخوان كانوا يريدون منا النزول للمظاهرات بعد عزل الدكتور محمد مرسى ورفضنا، ثم دعينا فى مشهد 3 يوليو وكان الإخوان من ضمن المدعوين للحضور فى هذا الاجتماع الذى أعلن فيه خارطة الطريق ولكنهم لم يحضروا، وأعتقد أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى لو حضر هذا الاجتماع لكانت الأمور اختلفت كثيرا وكان ممكن يحققوا مكاسب يتمنون اليوم أن تتحقق ولكن فات الأوان.
البعض يرى أن حزب النور يتاجر بقضية الشريعة الإسلامية، فما رأيك؟
- للأسف الشديد افتقدنا وسيلة الحوار وهذه المشكلة تعانيها النخبة السياسية فى مصر، فأصبح الحوار بدلا من أن يكون حوارا منطقيا عقلانيا بالحجة والدليل والبرهان أصبح مسألة اتهامات، الكل يتهم الآخر وأصبحوا يحاسبون الناس على نياتهم رغم أن النيات لا يعلمها إلا الله فكيف عرفت أن مواقف حزب النور متاجرة بالدين؟
لماذا رفضتم تولى حقائب وزارية فى حكومة الببلاوى؟
- هناك سببان للرفض، الأول أننا متفقون مع أنفسنا وأننا عندما نقول قولا نكون أول المطبقين له ونريد أن لا يخالف فعلنا قولنا، فكانت وجهة نظر حزب النور أن تكون حكومة ما بعد 30 يونيو حيادية غير حزبية لأن فى عهدها سيتم أكثر من استحقاق انتخابى وحتى لا يكون هناك تشكيك فى مسألة نزاهة الانتخابات وهذا للأسف كانت تطالب به جبهة الإنقاذ الوطنى الدكتور محمد مرسى فكانوا يطالبون بتغيير حكومة هشام قنديل ورأينا بعد 30 يونيو أن جبهة الإنقاذ هى التى تشكل الحكومة وهذا نوع من التناقض، ونحن كنا نرى أن الحكومة الحيادية كانت ستؤدى إلى نوع من تقليل حدة الاحتقان فى الشارع، السبب الثانى لرفضنا هو أننا كنا نرى عدم المشاركة فى حكومة أتت عن طريق التعيين.
ما هى الحقائب الوزارية التى عرضت على حزب النور؟
- لم يعرض علينا تولى حقائب وزارية على وجه التحديد، ولكن عرض علينا المشاركة فى التشكيل الوزارى.
التقيت مؤخرا اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، فهل هذه المقابلة كانت بناء على طلبكم؟
- حزب النور يتواصل مع جميع المؤسسات دون استثناء وهذا هو منهجنا فى التعامل أن نتعامل مع مؤسسات الدولة ونحن فى حزب النور حريصون على قوة مؤسسات الدولة، لأن الدولة قوتها فى قوة مؤسساتها حتى إن كان فيها خلل، فنحن نتواصل مع جميع المؤسسات منها الأزهر والأوقاف وجميع المؤسسات، ومن ضمن المؤسسات المهمة اليوم وزارة الداخلية بسبب أن الملف الأمنى من أخطر الملفات التى تواجه مصر الآن فنحن كحزب النور طلبنا الجلوس مع اللواء محمد إبراهيم لعدة أسباب، منها أننا حزب متواجد فى الشارع ننقل له الصورة الموجودة فى الشارع ونعرض عليه المشاكل الموجودة وكيفية حلها.
هل التقيت المشير عبدالفتاح السيسى، وما هو آخر لقاء وما دار بينكما؟
- نعم التقيت به فى أكثر من لقاء، فالتقيت به أولا فى المجلس العسكرى بقيادة المشير محمد حسين طنطاوى مرتين، وفى هذه الأثناء التقيت مع المشير السيسى وكان وقتها لواء ويشغل منصب رئيس المخابرات وكان يحضر اجتماعات المجلس العسكرى ولاحظت عليه أنه كان لا يتكلم ولكنه كان يسجل ملاحظات بالكتابة ولم يشارك بالكلام، وبعد ذلك التقيت به فى عدة مناسبات، وآخر لقاء كان من عدة أشهر، وتناقشنا فى الأمور العامة للدولة.
من خلال لقاءاتك بالمشير السيسى ما رأيك فى شخصه؟
- تقييمى له أنه إنسان فعلا على خلق ويتميز بالأدب والحياء وودود وعندما تجلس معه تشعر بأدبه وتدينه، وهذا ليس تقييمى له وإنما تقييم كل من جلس معه من أبناء التيار الإسلامى، وحتى الإخوان حكموا عليه بذلك فعندما أتى به محمد مرسى كانوا يثنون عليه ثناء جميلا ويرددون بأنه متدين وأنه أدخل صلاة الجماعة فى الوحدات العسكرية وغيرها من الأمور، وكانوا يؤكدون أنه شخص متدين وكل من تعامل معه يشهد له بذلك.
تصاعدت فى الآونة الأخيرة عمليات اغتيال الضباط فما رأيك فى ذلك ومن وراء هذه العمليات؟
- تعود إلى الفكر التكفيرى فمن يقتل شخصا يكفره أولا من أجل قتله حتى لا يشعر بأنه قتل مسلما، ومن يقتل الضباط من الداخلية والجيش لديه عقيدة تكفيرية، وهناك جماعات تكفر أفراد أجهزة الأمن وكل من يرتدى الزى الميرى فقط، وجماعات ترى أن المجتمع كله كافر، وحاليا يوجد عدة أنواع من نوعية السلفية الجهادية، وأعتقد أن مواجهة هذا الفكر هو أكبر تحدٍ يواجه الدولة فى المرحلة القادمة، فهناك عدد من الشباب يرى أن ما تم فى 3 يوليو ضد الدين الإسلامى وبدأ هؤلاء الشباب يشحنون بهذه الأفكار فأصبح لديهم الفكر التكفيرى وبدأ يتم تجنيدهم للأعمال الإرهابية والاغتيالات.
ومن ساعد فى ترويج أن 30 يونيو هى ضد الدين؟
- الإخوان استشعروا الخطر وبدأوا فى الحشد لمواجهة 30 يونيو ودعونا فى هذه الفترة وكان هدفهم مقابلة الحشد بالحشد وبدأوا فى إثارة الخطاب الإسلامى لأنه الوسيلة لتجميع أبناء التيار الإسلامى ضد 30 يونيو والترويج بأنها ضد الإسلام وضد الشريعة الإسلامية وكأن الإسلام اختزل فى جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسى، ونحن رفضنا هذا الخطاب تماما والغريب فى هذا الأمر تحول المواقف، فمثلا د.طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذى يهاجمنا الآن عبر قناة «الجزيرة مباشر مصر» كان واقفا تماما معنا، فكان على اتصال مباشر معى باستمرار، وكان موقفه يتشابه مع موقف حزب النور خطوة بخطوة حتى بعد 30 يونيو ونصحنا بالاستمرار فى المشهد وعدم الانسحاب.
كيف نصحكم طارق الزمر بالاستمرار فى المشهد رغم أن الجماعة الإسلامية أكبر حليف للإخوان؟
- أنا أول مرة أقول هذا الكلام فى وسيلة إعلامية، طارق الزمر يوم 3 يوليو اتصل بى صباحا، وكان هذا اليوم بعد خطاب الدكتور محمد مرسى المعروف بخطاب «الشرعية» وكان هذا التوقيت قبل إعلان خارطة الطريق وسألنى ما رأيك وكيف ستحل الأزمة؟ فأجبته أنه بالنسبة لنا كحزب النور أى مبادرة تقبل سنقبل بها، المهم لدينا حل الأزمة، وأوضح هنا أن المبادرة التى طرحها الدكتور محمد مرسى فى خطابه كانت فى الأصل مبادرة حزب النور، وقلت لطارق الزمر فى هذا الاتصال لو تمت الموافقة على هذه المبادرة ليس لدينا مانع نحن نريد استمرار الدكتور محمد مرسى، فرد عليا طارق الزمر: «لا يا دكتور يونس عليه أن يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، وقد كتب هذا الكلام من خلال صفحته الرسمية إلا أن المتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية نفى كلام الدكتور طارق الزمر إلا أن طارق الزمر أكد مرة أخرى على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وقال لى الزمر فى هذا الاتصال إنه لابد من انتخابات رئاسية مبكرة من أجل أن نحافظ على الدستور، وقال أيضا طارق الزمر فى هذا الاتصال أنا خايف يحدث تصادم مع الجيش فالجيش المصرى خط أحمر والصدام معه سيكون بمثابة كارثة على البلد فهذا كلام الدكتور طارق الزمر، وبعد ذلك فى هذا اليوم جاءنى اتصال لحضور اجتماع الذى أعقبه إعلان خارطة الطريق ولكنى لم أذهب بسبب ظروف الطريق حيث كان يسيطر عليه البلطجية وكنا سنتعرض للأذى ولذلك اتصلت بالمهندس جلال مرة أمين عام الحزب للحضور نيابة عنى، وكان طارق الزمر على تواصل معى بشكل مستمر وسألنى عن الأحداث وما الذى تم وسألنى أيضا، لماذا لم تتم دعوة حزب البناء والتنمية فى هذا الاجتماع فأجبته بأننى لا أعرف ما تفصيل هذا الاجتماع وقلت له بمجرد انتهاء الاجتماع ومعرفتى ماذا حدث فى الاجتماع من المهندس جلال مرة فسوف أبلغك على الفور، وبعد إعلان خارطة الطريق اتصل بى وأشاد بوجودنا وقالى أنا شعرت أنكم سبب فى عدم إلغاء الدستور وتعطيله فقط وواضح أن دوركم فى هذا الأمر مهم وبعد ذلك عندما اعترضنا على الدكتور محمد البرادعى اتصل بى طارق الزمر وشكرنى على هذا الموقف، وفى مكالمة هاتفيه سألته عن وجودنا فى المشهد فأجابنى قائلاً: «وجودكم مهم فى المشهد» فهذا كان موقف طارق الزمر لغاية ما علمت من خلال وسائل الإعلام أنه مطلوب للأمن وبعد ذلك انقطعت الاتصالات بيننا إلى أن فوجئت به يهاجمنا على قناة الجزيرة يتهمنا بأننا عملاء أمن دولة، وأنا أعتقد أن طارق الزمر يعلم أنه يقول غير الحقيقة فنحن كانت علاقتنا به جيدة وكنا على تواصل دائما وكان هو يتفق مع آرائنا وكنت أتمنى أن لا يهاجمنا بصورة تتنافى مع أخلاق الدكتور طارق لأننا لمسنا منه حسن الخلق».
كيف للدكتور طارق الزمر الحليف الأقوى للإخوان أن يشيد بظهور حزب النور فى خارطة الطريق ثم يهاجمكم فى الإعلام، ويتهمكم بأنكم عملاء أمن دولة؟
- أنا كنت فى الصعيد فرأيت تناقضا غريبا فى حزب البناء والتنمية فرغم أن هذا الحزب يهاجمنا هجوما شديدا أكثر من الإخوان ويتهمنا بأننا عملاء أمن دولة نجد أنهم فى الصعيد متواصلون بشكل مستمر مع الأجهزة الأمنية، ونحن فى حزب النور مواقفنا ثابتة لا تتغير والدكتور طارق الزمر يعلم ذلك جيدا ويهاجمنا بخلاف الحقيقة.
ما هو رأيك فى المبادرات الأخيرة التى تطرح للمصالحة مع الإخوان؟
- المشكلة ليست فى المبادرات، المشكلة فى آلية تنفيذ هذه المبادرة ومدى تقبل الأطرف لها.
ما هو سبب فشل المبادرات التى طرحت فى الآونة الأخيرة؟
- لو اطلعت على مبادرة الشيخ محمد حسان ستجد المشكلة فين، فستجد أن المجلس العسكرى وافق على طلبات الإخوان والتى هى عدم فض الاعتصام بالقوة ووقف الهجوم الإعلامى عليهم، وإسقاط جميع القضايا بعد 30 يونيو، ولكن المجلس العسكرى أوضح للشيخ حسان وكان بصحبته أحد كبار الهيئة الشرعية ورئيس أنصار السنة ورئيس الهيئة الشرعية أن إسقاط القضايا فى يد القضاء المصرى، وطالب المجلس العسكرى بأن يكف الإخوان من خلال منصة رابعة عن الهجوم على المؤسسة العسكرية وفتح الطريق فى الاعتصام، ومن أجل إظهار حسن النية من جانب الدولة صرح وزير الداخلية بأن لا يوجد فض اعتصامات بالقوة، ولكن للأسف بعدما ذهب الشيخ محمد حسان ومن برفقته إلى الإخوان تنكروا من الوعود وأكدوا أنهم يجهزون شهداء من أجل الشرعية وطالبوا الشيخ محمد حسان ومن معه بالظهور على منصة اعتصام رابعة العدوية لمساندة القضية.
ومن وجهة نظرك من هو الرئيس القادم لمصر؟
- هذا أمر فى علم الغيب وكل ساعة يطرأ متغير.
هل ترى وجود شعبية جارفة للمشير عبدالفتاح السيسى؟
- الواضح أن له شعبية ولكن هناك أناس من مؤيدى المشير السيسى تعمل ضده وليس لصالحه وهذا الأمر يجب أن ننتبه له، وأول هذه الأشياء ظهور فلول الحزب الوطنى المنتفعين الوصوليين الذين لديهم استعداد شد جلد بطونهم لعملها «طبلة» من أجل التطبيل لأى سلطة وهؤلاء موجودون فى كل عصر سواء فى الاتحاد الاشتراكى أو الحزب الوطنى ولو المشير السيسى أسس حزبا سينضمون إليه فهؤلاء ظهورهم يعمل حالة قلق شديدة لدى الشعب المصرى، الأمر الثانى التوسع الأمنى وإلقاء القبض على كل من يشتبه فيه فهذا الأمر يزيد أعداء الدولة ويقلل من شعبية السيسى لأن الشعب المصرى يعتقد أنه هو الذى يدير الدولة، سواء هو يدير الدولة أو لا يديرها الناس لديها قناعة بأن المشير السيسى هو من يدير البلاد فأى أخطاء تتم تتحملها المؤسسة العسكرية والسيسى، والمبالغة فى شخص المشير السيسى تأتى بنتيجة عكسية، فمثلا أغنية مثل أغنية تسلم الأيدى غير لائقة بالجيش المصرى، فنحن لا نريد «التهييس» نريد العمل والإنتاج، فالرئيس القادم حتى لو كان المشير السيسى لا يمتلك عصا سحرية لحل جميع المشكلات ونحن لدينا فى مصر مشاكل مستعصية.
هل ترى أن شعبية المشير السيسى ستحسم فوزه بانتخابات الرئاسة حال ترشحه؟
- ممكن إذا استمرت شعبيته بهذه الصورة ستكون النتائج واضحة.
ما هى استعدادات حزب النور للانتخابات البرلمانية، وهل الحزب يسعى للأغلبية؟
- إن شاء الله سننافس فى جميع الدوائر ولدينا مجمع انتخابى مركزى بدأناه فى عهد الدكتور محمد مرسى عندما أعلن عن موعد الانتخابات ثم ألغت المحكمة الإدارية هذا القرار، ونحن الآن فى انتظار قانون الانتخابات من أجل الاستعداد مجددا، ومن الممكن أن نحصل على الأكثرية وليس الأغلبية.
هل من الممكن أن تنسقوا مع حركة «تمرد» فى الانتخابات القادمة؟
- أنا لا أرى وجودا لحركة تمرد فى الشارع، ولكن الكلام سابق لأوانه.
يونس مخيون: طارق الزمر أشاد بدور حزب النور فى بيان خارطة الطريق وطالبنى بالاستمرار فى المشهد .. وفوجئت بهجومه علينا عبر قناة الجزيرة .. القيادى بالجماعة الإسلامية أبلغنى بأن الجيش المصرى خط أحمر
السبت، 01 مارس 2014 08:56 ص
يونس مخيون مع محرر اليوم السابع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام - المانيا
مجرد اسماء ولاقيمه لكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس أزهرى
نور السياسة المصرية
النور الجزب اللى طلعنا بيه فى مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
كلام زى الفل
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
حماة الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
على عليوه
متى يا رب نصبح مثل بلجيكا مثلا **
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
كوميديا !!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
البرئ
الى 5
لما نخلص من المتاجريين بالدين . قريبا ان شاء اللة
عدد الردود 0
بواسطة:
00
واحد صفر لصالح السعودية
مبروك للسعودية حظ قادم لامريكا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الى رئيس حزب النور
عدد الردود 0
بواسطة:
... مصرية ... (ولسه اللى جاى أحلى ) مع حزب النور المحترم .رغم نعيق الغربان
♥حزب النور♥نشكركم على وطنيتكم♥وحسن تعاونكم معنا♥رغم نعيق الغربان
♥ مصر ♥