تخوض الفنانة وفاء عامر السباق الرمضانى المقبل، بمسلسلين الأول هو «أبوهيبة فى جبل الحلال» مع النجم الكبير محمود عبدالعزيز من تأليف ناصر عبدالرحمن، وإخراج عادل أديب، و«ابن حلال» مع الفنان محمد رمضان، من تأليف حسان دهشان، وإخراج إبراهيم فخر، بالإضافة إلى تحضيرها لفيلم سينمائى جديد مع المخرج أحمد نادر جلال.
وفاء أكدت لـ«اليوم السابع»، أنها كانت تنوى فى البداية أن تقدم مسلسلا واحدا هذا العام، حتى تستطيع التركيز فيه، وتقدم أفضل ما لديها، وذلك حينما عرض عليها مسلسل «أبوهيبة فى جبل الحلال»، ولكن لتميز مسلسل «ابن حلال»، فلم تتردد فى قبوله هو الآخر، مضيفة: أنها انتهت من تصوير أكثر من نصف مشاهدها بمسلسلها مع الساحر، على أن تنتهى تماما منه مطلع إبريل حتى تتفرغ لمسلسل «ابن حلال».
وقالت وفاء عامر إنها تجسد ضمن أحداث مسلسلها الأول شخصية امرأة صعيدية تدعى «غنيمة» وهى زوجة «أبو هيبة»، وأن هناك مباراة تمثيلية تجمعها بالنجم الكبير محمود عبدالعزيز، حيث أعلنت عن سعادتها البالغة بالعمل معه، مشيرة إلى أنها واحدة من جمهوره الذى يتابع أعماله بشغف، وكانت ترغب فى العمل معه منذ فترة، إلى أن أتيحت لها الفرصة من خلال مسلسله الجديد هذا العام.
أما فيما يتعلق بدورها بمسلسل «ابن حلال»، فأكدت وفاء عامر أنها تجسد شخصية ممثلة شهيرة تدعى «سهام»، تختفى عنها الأضواء والشهرة بعض الشىء، الأمر الذى يسبب لها حالة نفسية سيئة، لتزداد حالتها اكتئابا وسوءا بمقتل ابنتها، لتبدأ رحلة الانتقام لابنتها من القاتل، ونفت عامر وجود علاقة بين شخصيتها بالمسلسل وبين قصة مقتل ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، حيث أوضحت أن هناك اختلافا كبيرا فى الشكل والمضمون بين القصتين.
وعن اتجاهها لأعمال البطولة الجماعية بعد أن قدمت البطولة المطلقة فى عدة أعمال سابقة كان آخرها مسلسل «كاريوكا» قالت عامر، بشأن مسلسل «جبل الحلال»، فالعمل مع الساحر لا يمكن رفضه، أما فيما يتعلق بمسلسل «ابن حلال»، فالعمل مع محمد رمضان له متعة خاصة، لأنه ممثل مجتهد ويذكرنى بنفسى حينما بدأت حياتى الفنية، فكنت أفعل الصعب حتى أقدم نفسى للجمهور بشكل جيد، وعن رأيها فى الأوضاع السياسية الجارية، قالت وفاء عامر، كرهت أشوف نشطاء سياسيين من 25 يناير عبر شاشات الفضائيات، فهم من أوصلونا لهذه الحال السيئة، وهم من استغلوا جهل الشعب المصرى البسيط بطبعه، بأمور السياسة ومراوغتها، لتحقيق مصالحهم الشخصية الخاصة بهم، كما أن هؤلاء النشطاء تلاعبوا بأحلام وطموحات المصريين البسطاء، فى الوقت الذى يظهرون فيه أنفسهم بأنهم خائفون على مصر، بحسب تعبيرها.
وأشارت وفاء عامر إلى أنها صدمت فى العديد من الشخصيات السياسية منهم رؤساء أحزاب، كان من المفترض أن يكونوا قدوة سياسية للمصريين، ولكنهم خيبوا آمالها وآمال المصريين، داعية القائمين على جميع القنوات الفضائية بألا يستضيفوا أمثال هؤلاء لأنهم «بتوع مصلحتهم» ولا تعنيهم مصلحة الوطن.
وبشأن إقالة حكومة الببلاوى، وتعيين حكومة جديدة بقيادة المهندس إبراهيم محلب، قالت عامر هذا القرار صائب، وكان لابد من إصداره منذ فترة، حيث أن هذه الحكومة أعطت لشباب لم يكن لهم أى دور فى أى شىء أكثر من اللازم، فى حين ظلمت رموزا أخرى ثورية حقيقية كبيرة لم تأخذ حقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة