رفض الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى، طوال اليوم وأمس، الرد على المتصلين به من مندوبى الصحف ووسائل الإعلام.
واكتفى "عبد المطلب" بالرد على المقربين منه، وعندما تم إبلاغه بالتوجه لمؤسسة الرئاسة، ترك تليفوناته بمكتبه بالمركز القومى للبحوث المائية بشبرا المظلات، منذ صباح اليوم السبت، حيث مازال رئيسا للمركز بدرجة وزير بتكليف من حكومة الببلاوى السابقة والتى كان عضوا فيها.