قال وزير التنمية للشئون السياسية والبرلمانية الأردنى الدكتور خالد الكلالدة، إن الخطر الحقيقى على الأردن ليس الوطن البديل وإنما وجود إسرائيل وهذه حقيقة ماثلة أمامنا جميعًا، مشيرًا إلى أن هذا الكيان لا يشكل خطرًا على المملكة فقط بل على الوطن العربى بأكمله.
وأضاف الكلالدة فى لقاء نظمه ملتقى الأردن الثقافى فى مدينة السلط غرب عمان، اليوم السبت، أن استقرار الأردن نابع بالأساس من أن النظام والمعارضة ليسا دمويين، حيث يحرص الجميع على بقاء الوطن مستقرًا وبعيدًا عن أى فوضى تشهدها دول المنطقة الأخرى، معتبرًا أن المعضلة الرئيسية فى الأردن هى اقتصادية حيث إن الموازنة العامة للبلاد تعانى من مشاكل عديدة أبرزها الهدر والدعم الذى يذهب لغير مستحقيه وفاتورة الطاقة وموازنة المؤسسات المستقلة.
وأكد أن عدم طرح قانون الانتخاب خلال الفترة الحالية وتأجيله لا يشكل تراجعًا فى عملية الإصلاح وإنما جاء نتيجة تخوف بعض النواب أن طرحه حاليًا قد يؤدى إلى حل مجلس النواب، مما دفع برئيس الحكومة إلى تأجيل تقديمه للسلطة التشريعية، مشيرًا إلى أن القانون لا يزال بعهدة اللجان الفنية ولم يتم تقديمه لمجلس الوزراء حيث يتم حاليًا البحث فى عدة نماذج وتصورات للقانون.
وقال "إننى أستطيع أن أجزم أن لدى العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى الإرادة السياسية القوية للإصلاح ولكننى لا أستطيع أن أجزم عن الباقين، حيث توجد قوى تعمل على مقاومة الإصلاح والدفاع عن مكتسباتها ونفوذها"، مضيفًا "لقد شكلت الإرادة الموجودة لدى الملك عبد الله الثانى الدافع الأساسى للقبول عندى من الانتقال من المعارضة إلى الحكومة وإذا لم أستطع أن أحدث التغيير سأنسحب بصمت".
وأشار وزير التنمية للشئون السياسية والبرلمانية الأردنى إلى أن الثقة بين المواطنين والحكومة ومؤسسات التشريع فى الأردن متدنية ولذلك فإن أى شخص يتولى المسئولية لن يحظى برضى الناس، "وبالتالى علينا جميعًا إعادة هذه الثقة".
وزير أردنى: الخطر الحقيقى علينا ليس الوطن البديل وإنما وجود إسرائيل
السبت، 01 مارس 2014 07:20 م
وزير التنمية للشئون السياسية والبرلمانية الأردنى الدكتور خالد الكلالدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة