نسجت درع توكلى
على رب العباد
وقلت ما شاء الله كان
وما لم يشأ لم يكنْ لهُ ميلاد
ركبتُ فرس الصبرِ
وصنعتُ سيفى من العملِ والاجتهاد
وخضتُ مستبشرا
حروبَ الظلمِ والاستبداد
وسألتُ اللهَ النصر
لعلى أنال الفرحَ وأفتحُ مدينة السداد
فأمدنى الله بقوته وانتصرت على الأوغاد
الذين لا يعرفون العدل
ويحبون القهرَ والاستعباد
ورأيتهم يطلبونَ السلم
على أن يصلحوا بعض الفساد
لا سلم َ معكمْ أيها الخونة
حتى تسلكوا طريقَ الرشاد
وتعطونَ الحقَ كاملا
بلا كره ولا عناد
لقد سرقتمونى سنينا
وقد جاءَ الأنَ وقتُ الحساب
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة