منيرة عبد الستار حسن تكتب: ما أنتَ إلا الشَمس

جئت ُلأعترف بفضلِك َعلينَا
اسمح لى أن أَمدَحُك َولثوانٍ
أعرف أنى مهما مدحتُ لن أوفى بحقكَ
فأنت الجميلُ المكملُ
أنت نور البدرِ الذى هلَ علينا
أنت ضياءُ الطريقِ
أنت الصدرُ الحنونُ
أنت نورٌ على نورُ
أنت كامل الأوصافِ
أنت بدرٌ أنت شمسٌ
أنت زينَةُ القلوبِ
لو أطلق الكونُ الفسيحُ لسانَه لسرتْ إليك بمدحه الأشعارُ
لو قيل: مَن خيرُ العبادِ لَردَدتْ أصواتُ مَنْ سمعوا: هو المختارُ
لِمَ لا تكون؟ وأنت أفضلُ مرسلٍ وأعزُ من رسموا الطريق وساروا
ما أَنتَ إلا الشمسُ يملأ نورُها آفاقَنا، نهنا أُثيرَ غُبارُ

يا محمد صلواتُ الله عليكَ
جئت بالأمر المنيرُ
جئت شرفت القلوبُ
جثت أضأت لنا الدروبِ
جئت ووُضِعتَ على الرُؤوسِ
جئت لتُحيِى الأَرواحُ
صلوات الله عليك يا حبيبى يا طهَ
اعذرنى فأنت َكامِلُ الأوصافِ
لو جلستُ لأبدَ الدَهرِ لن أُوفِيكَ الحقِ
صلوات الله عليك سيدى وخاتم المرسلينُ
يا طهرَ القلبِ يا مُنَقَى الذُنُوبُ
يا لَحَظِى السَعِيدُ أنتَ سَيِدِى وشَفيعى
صلوات الله عليكَ يا أشرفَ المُرسَلِينُ
أرسِل ُإِلَيك َسَلاماً مُعَطَر ٌ
يَفُوحُهُ المِسكِ وَمُزَيَن ٌبِحُبِ الإِلَهِ
فمقامك عند الله أسمى وأعظم فماذا عن اللسان يترجم
فأنك سر الكون قبل وجوده ولا أحد به إلا ويعلم
لقد ضاءَت الدُنيا بنور محمد وودع ليل بالجهالة مظلم
وحاشى أن يخيب الله آمال أمة عليك كلها تصلى وتسلم