قال د.محمد حبيب القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنه حذر مكتب الإرشاد قبل خروجه من الجماعة من انهيار المستوى الأخلاقى لشباب الجماعة، مؤكدا أنه خرج من الجماعة بسب خلافات معهم قبل 6 سنوات من الانفصال عنهم، موضحا أن جميع قيادات الإخوان الموجودين الآن بالسجون ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين.
وأضاف حبيب، خلال لقاء تليفزيونى لبرنامج "القاهرة اليوم" مع خالد أبو بكر، إنه كان يتمنى أن تلعب الشورى دور الممارسة داخل الجماعة، مؤكدا أن آخر مجلس شورى للجماعة كان عام 1995.
وأوضح أنه اجتمع مع خيرت الشاطر نائب المرشد العام الجماعة ومحمد مرسى مع أحد قيادات أمن الدولة قبل انتخابات 2005 للتنسيق.
وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان أن المجلس العسكرى تحالف مع الإخوان بعد ثورة 25 يناير، لأنهم الفصيل الأقوى فى الشارع المصرى، مؤكدا أن محمد مرسى وسعد الكتاتنى اجتمعا مع عمر سليمان مرتين أثناء الثورة للاتفاق على الانسحاب من ميدان التحرير.
وكشف حبيب أن محمد بديع اتصل به فى بداية ثورة 25 يناير وأبلغه أنه سيبعث مرسى والكتاتنى للقاء عمر سليمان، مؤكدا أنه طلب من بديع ألا يفعل ذلك حتى لا تصبح وصمة عار فى تاريخ الجماعة، وتابع: كان لى مداخلة عبر إحدى القنوات الفضائية صبيحة إعلان الشاطر ترشحه للرئاسة قلت فيها هذه بداية نهاية الإخوان.