واضافت أن هذه المقتنيات بمثابة كنز فنى جديد للسيدة التى نجحت فى أن تجمع شمل الأمة العربية بصوتها وفنها من المحيط إلى الخليج، مشيرة إلى أن الإهداء شمل حوالى 125 صورة نادرة لأم كلثوم فى مراحل عمرها المختلفة، وزيارتها وحفلاتها خارج مصر وزكرياتها مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب والموسيقار محمد القصبجى، والشاعر أحمد رامى وبعض الشخصيات الإذاعية، مثل بابا شارو، بالإضافة إلى خطابات ودعوات موجهة إليها من ملوك ورؤساء الدول العربية والأجنبية ومرسوم براءة وسام الاستحقاق السورى من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى المفكرة الشخصية الخاصة بها التى كانت تدون فيها مواعيد حفلاتها والبروفات وتواريخ إذاعة أغانيها، وبعض خواطرها الشخصية بخط يديها والقصائد الأصلية للشاعر أحمد رامى بخط يده ومذيلة بتوقيعه، وعددا من المراسلات وخطابات الشكر والتقدير لها من قادة الجيش المصرى قبل حرب أكتوبر 1973.
وأشارت رئيسة الأوبرا إلى أنها وجهت فورا بتشكيل لجنة من المتخصصين لحصر هذه المقتنيات وترميمها بالطرق العلمية، تمهيدا لإقامة معرض يطوف محافظات مصر وتدرس حاليا المكان الذى يوضع به هذه المقتنيات داخل الأوبرا فى جناح خاص يحمل اسم كوكب الشرق، باعتبار هذه المقتنيات جزءا هاما من تاريخ الأمة، وأثر فى وجدان الشعب العربى.















