فزورة! بيلفوا ويدوروا حواليها.. وعمالين يغنوا.. أكلك منين يا بطة؟!
تبقى إيه؟
الحل..فلوس التأمينات الاجتماعية!
تلك البقرة المسكينة الغلبانة الشقيانة، واللى فوق دماغها كل الشغل، وهلكانة، وقرفانة وفقرانة ومرضانة، برغم أنها سمينة.. وكلها لحمة وزبدة ولبن! وعجبى!!
ويكفى أن أقول: إن إشكالية أموال التأمينات الاجتماعية، لم نجد لها حلاً.. منذ عهد بطرس غالى، إلى أن أتت حكومة تسيير الأعمال السابقة، وأنهت الإشكالية، بقرار «لهف البطة وأكلها»!رغم أنها كانت حكومة تسيير أعمال ومؤقتة، وليست حكومة مستقرة، مهمتها تنفيذ برامج، من خلال تخطيط منهجى، فى إطار خطة إستراتيجية لتحقيق أهداف متفاوتة المدى!! ومن الأنشطة الإبداعية.. غير التقليدية التى تضمنها خبر القرار الألعبانى اللولبى.. الذى حشروه بالعافية فى النشرة الإخبارية منذ عدة أيام، ولم يتكرر فى أى نشرات أخرى، ولم يتم التعليق عليه، فى أى برنامج حوارى فى التليفزيون، وكان مضمون ذلك الخبر، أن المسئولين سيقومون بتشغيل أموال التأمينات فى استثمارات تجارية، وفى شراء أراض، وفى مشاريع تنموية...إلخ.
وكلام وكلام من النشاط الكلامنجى، والذى من المؤكد أنه سينتهى إلى ضياع ثروة التأمينات.. وهم الآن «كافيين على الخبر ماجور» لكى يتمكنوا من التخفى تحته، وهم يلتهمون البطة، بعيداً عن النق والقر والحسد!
أما عن الحل الأمثل.. النزيه.. الأمين الآمن.. فى هذا المقام.. فهو إيداع أموال التأمينات فى البنك الوطنى، الذى سيكون مسئولا فى تشغيل هذه الثروة، واستثمارها، لتحقيق أقصى ربح ممكن، ومضمون إن شاء الله. قبل أن يصبح برأس المال بأرباحه وهماً.. وإنه بذلك لمفقود.. مفقود.. مفقود.. يا ولدى!
رشدى رشاد الغنيمى يكتب: فلوس التأمينات الاجتماعية
السبت، 01 مارس 2014 04:11 م