وأضاف هانى الناظر فى تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "أقول هذا للفريق البحثى الطبى الذى قام باختراع الجهاز الجديد الخاص بتشخيص وعلاج فيروس سى.. تحملوا وأثبتوا من خلال الجهد المستمر لعلاج المرضى فى الفترة القادمة أنكم قدمتم شيئا هاما للعلم والمرضى، فنتائج أعمالكم ستكون خير رد على المتشككين".
وأوضح الناظر: "أوائل التسعينيات قمت ومعى فريق بحثى من المركز القومى للبحوث بمشروع علمى انتهى عام ١٩٩٤ بتوصلنا لعلاج جديد لمرض الصدفية باستخدام الاستشفاء البيئى بالاستحمام فى المياه المالحة والتعرض للشمس فى سفاجا بالبحر الأحمر بدون أى أدوية كعلاج فعال وآمن بالمقارنة بالأدوية، وقمت بنشر النتائج فى مجلة المركز العلمية وأعلنتها فى مؤتمر صحفى فى وجود وزير الصحة والبحث العلمى، وكان نتيجة ذلك أننى تعرضت لحملة شرسة وشديدة من الهجوم الضارى على نتيجة البحث وتم اتهامى بالجهل والكذب واستمر هذا الهجوم إلى أن بدأت الجهات من خارج مصر تعترف بالعلاج وترسل المرضى للعلاج فى سفاجا من ألمانيا وإيطاليا وروسيا وغيرها".
وتابع قائلا: "أدخلت وزارة الصحة فى الكويت هذا العلاج رسميا فى برامجها وباتت ترسل المرضى للعلاج على نفقة الدولة فى سفاجا ووضعت منظمة الصحة العالمية هذا العلاج فى دورياتها، ومنذ ذلك التاريخ أصبح العلاج فى سفاجا ضمن العلاجات المعروفة لمرض الصدفية وسحبنا البساط من إسرائيل التى كانت تطبق هذا العلاج فى البحر الميت، وأدى ذلك إلى أن أخذت مصر موقعها على خريطة السياحة العلاجية العالمية وأصبحت تستقبل سفاجا منذ ذلك الحين سنويا آلاف المرضى من خارج مصر ومن داخلها".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
كانه اذنب وعليه التوبة