برلمانى إيرانى: طهران مستمرة فى دعمها للمقاومة اللبنانية والسورية

أعلن رئیس لجنة الأمن القومی فی مجلس الشوری الإسلامی علاء الدین بروجردی، أن إيران لن تبخل بأی مساعدة، أو دعم یطلبه لبنان فی تصدیه للإرهاب والإرهابیین، مؤكدا على موقف إیران الداعم والمساند للمقاومة فی لبنان وسوریا.

وأوردت وكالة أنباء "ايرنا" الإيرانية -على موقعها الإلكترونى اليوم السبت – أن بروجردی، فی إطار زیارته الحالية للبنان، التقى والوفد المرافق له وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، فی حضور السفیر الإیرانی فی لبنان غضنفر رکن أبادی.
ولفتت الوكالة إلى أنه بعد الاجتماع، قال بروجردى للصحفيين "إنه بحث سبل توسيع العلاقات بين البلدين الصديقين، وهنأ على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة داعيا إلى اتخاذ خطوات جديدة فى هذا الشأن". وأشار إلى أن الوفد الإيرانى يدين بشدة الهجوم الوحشى للنظام الصهيونى على أرض لبنان.

وأضاف أنه خلال لقائه مع الرئيس اللبنانى ميشال سليمان ووزير خارجية لبنان، أدان الجانبان التفجيرات الإرهابية أمام مكتب السفارة والملحقية الثقافية الإيرانية فى بيروت، مضيفا أن على الإرهابيين أن يتيقنوا أن مثل تلك الأعمال لن تغير سياسة إيران بشأن دعم المقاومة.. وتابع بروجردى متحدثا بشأن اتفاق جنيف "أن إيران مضطرة للالتزام باتفاق جنيف وستواصل المحادثات حتى النهاية".

ولفت إلی أنه أثار مع المسئولين اللبنانیین ملف الدبلوماسیین الإیرانیین الأربعة المخطوفین فی لبنان منذ عام 1982، إضافة الی ملف الإمام موسی الصدر ورفیقیه الشیخ محمد یعقوب والصحفی عباس بدر الدین المختطفين فی لیبیا منذ عام 1978، مؤکدا أن هذین الملفین یحظیان بأهمیة استثنائیة لدی إیران علی مستوی القیادة والحکومة والبرلمان والشعب.. وتابع أنه يجب على الأمريكيين تحمل مسئولية هذه السياسة الخاطئة، فيما يتعين على الأوروبيين أن يدركوا أنه بعد الأزمة السورية وعودة الإرهابيين الأوروبيين، ستنتقل الأزمة إلى أوروبا.. وقال إن طهران ستدين بشدة أى نوع من التهديد للأمن اللبنانى، مؤكدا ثقته فى نجاح الأمن والجيش اللبنانى فى دحر الإرهابيين.

ولفت إلى أنه ينبغى على أنصار ومنشئى الجماعة التكفيرية الإرهابية التى تعرف باسم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" أن تعلم أن هذا الحلم لن يتحقق، لا فى العراق ولا فى الشام.

وبشأن وجود حزب الله فى سوريا، قال بروجردى، إن حزب الله اتخذ قرار الدفاع عن سلامة أراضى وأمن لبنان بعد عامين من بداية الأزمة السورية، وبعد تدخل كثيرمن الجماعات المسلحة هناك.

وحول العلاقات الإيرانية السعودية، قال بروجردى إن إيران تأمل أن تشهد تغييرا مبدئيا فى سياسات المملكة العربية السعودية فى المنطقة، معربا عن اعتقاده بوجود بعض الدلائل المحسوسة على هذه التغييرات، وإيران ترحب بذلك.