باحث مصرى بجامعة روسية: موسكو ستحمى مصالحها فى أوكرانيا بكل قوة

السبت، 01 مارس 2014 04:25 م
باحث مصرى بجامعة روسية: موسكو ستحمى مصالحها فى أوكرانيا بكل قوة عمرو الديب الباحث فى العلاقات الدولية بجامعة نيجنى نوفجورود الروسية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو الديب، الباحث فى العلاقات الدولية، بجامعة نيجنى نوفجورود الروسية الحكومية، إن الإدارة الروسية تمتاز بالصبر والانتظار فى مواجهة أى تهديد أو اضطرابات تحدث حولها.

وأشار إلى أن الإدارة الروسية صبرت على أحداث الثورة البرتقالية التى حدثت فى أوكرانيا عام 2004، حيث تحولت نتائج هذه الثورة إلى حفنه من تراب لا قيمه لها، بعوده فيكتور يانوكوفيتش إلى الحكم بعد خمس سنوات من الثورة البرتقالية.

وقال الديب فى حوار خاص لـ"اليوم السابع" إن إدارة موسكو دعمت الثوره القرقيزية فى 2010 التى عزلت الرئيس باكييف الذى كانت تدعمه واشنطن، وفى عام 2008 قامت روسيا بالحرب على جورجيا عندما اجتاحت القوات الروسية جورجيا فى غضون ساعات بل كاد الأمر أن يؤدى إلى اغتيال الرئيس الجورجى ساكشيفلى نفسه الموالى للغرب.

وأوضح الديب أن روسيا لم تعط أى اهتمام بالثورة الجورجية وعندما قام الرئيس الجورجى حينها بتهديد المصالح الروسية بشكل خطير هنا تدخلت ثانى أقوى دول العالم بعتادها العسكرى.

ونوه بأن الموقف الروسى فى سوريا كان جريئا لأنه كانت هناك تهديدات للأسطول الروسى فى طرطوس، وهنا عند النظر إلى الحالة الأوكرانية الآن نرى موقف روسيا هنا هو الانتظار.

وأشار الديب إلى أن رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف، أكد على أن روسيا ستنتظر لترى من سيأتى للسلطة فى أوكرانيا، ومن بعدها يتضح موقفها، متابعاً: "فكما نرى هناك إقليمين مهمين فى أوكرانيا يدعمان الموقف الروسى وهما عاصمه الإقليم الشرقى خاركوف وجمهورية شبة جزيرة القرم التى تطل على البحر الأسود ويتواجد بها الأسطول الروسى والقاعدة العسكرية الروسية، وفى حاله حكم أوكرانيا عن طريق سلطه معاديه لروسيا سيكون على موسكو أن تدافع على هذين الإقليمين، لأنه يعيش على أراضيهم أكثر من نصف السكان الروس".

وقال الديب، إنه من وجهه نظره ستضم روسيا هذين الإقليمين إلى الأراضى الروسية وبرغبة الإقليمين ذاتهم بمعنى لن يكون احتلال أو فرض أو تدخل عسكرى روسى أما إذا جاء للحكم شخص عاقل سيوازن مصالحه مع روسيا فلن تكون هناك أى مشاكل، "فموقف الجانب الروسى الآن يجب أن يكون الصبر لتحدثنا الأيام عن ما فى بطنها".









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة