"اليوم السابع" يكشف وقوف الإخوان وراء إضراب النقل.. "طارق البحيرى" أحد رجال الجماعة بالهيئة حرض على الإضراب وحمل ثلاثة كارنيهات صحفية.. التقى بوفد بريطانى وامتدح حكومة شفيق.. ومصدر: تظاهر العمال سياسى

كشفت مصادر مطلعة داخل النقل العام, عن أن أيادى إخوانية عابثة هى من تقف وراء إضراب العمال, حيث تحقق "اليوم السابع" من أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت بتحريض العمال على الإضراب من خلال رجل يدعى "طارق البحيرى" له شعبية كبيرة فى معظم الجراجات.

وحصل "اليوم السابع" على صور فوتوغرافية خاصة بطارق البحيرى المتحدث الرسمى باسم نقابة الهيئة العامة المستقلة للنقل العام، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وهو يحمل إشارة رابعة العدوية الإخوانية، أثناء تحريض عمال هيئة النقل العام خلال الفترة الماضية على الإضراب داخل جراجات الهيئة لموافقة الحكومة على تطبيق الحد الأدنى للأجور للعاملين بالهيئة وبعض المميزات الأخرى.

وتوضح بعض الصور التى حصلت عليها الجريدة مقابلة البحيرى لبعض الشخصيات الأجنبية المجهولة أمام أحد الفنادق المتواجدة بالعاصمة باعتباره متحدثا رسميا للنقابة، وهم وفد عمال قادم من لندن للتضامن مع عمال النقل العام، وكانوا قد تضامنوا معه فى وقت سابق للإفراج عنه من لندن فى الإضراب الأخير، مما يثير علامات استفهام حول هذه المقابلات خلال الفترة الماضية، فضلا عن استخراجه لبعض الكارنيهات الشخصية كمحرر يعمل داخل ثلاث صحف مصرية، فضلا عن قيامه بالترشح للانتخابات البرلمانية، وهو موظف بالهيئة مما يثير الشك فى عملية تمويل الدعاية الانتخابية.

وخلال حديثه مع أحد المراسلين بالصحف البريطانية، للذكرى الثالثة من الثورة المصرية، أكد البحيرى، أن مكتسبات الثورة لم تتحقق خلال الحكومات المتعاقبة وهى حكومة عصام شرف وكمال الجنزورى وهشام قنديل وحازم الببلاوى، موضحا أن حكومة أحمد شفيق كانت من أنجح الوزارات، وأن انتفاضة الحركة الطلابية أعطت ثقة للعمال بعودة التظاهرات مرة أخرى، مشيرا إلى أنه تم استخدام العنف غير المبرر فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وقال البحيرى: "تحركت أنا ومعى بعض النقابيين والنشطاء السياسيين مثل الأستاذ خالد على المرشح السابق للرئاسة وهيثم محمدين المحامى العمال وغيرهم للتظاهر أم وزارة القوى العاملة يوم 29 _9 _ 2013 لعودة العمال المفصولين، فضلا عن التضامن مع إضراب العمال بمصنع الحديد والصلب الأخير, وتحياتى لجميع العاملين فى بريطانيا".

وأكد مصدر بهيئة النقل العام، رفض ذكر اسمه، لــــ"اليوم السابع"، أن طارق البحيرى ليس عاملا وطنيا ويعمل على إثارة وتحريض العمال للتظاهر أمام المصالح الحكومية خلال الأزمات التى تشهدها الحكومات المتعاقبة، موضحا أن التظاهرات الأخيرة لعمال هيئة النقل العام هى سياسية من الدرجة الأولى، وليست طلبا لزيادة الرواتب وتطبيق الحد الأدنى، وبالتالى هى حقوقهم المشروعة ويجب مساواتهم بجميع العاملين بالحكومة، ولكن لابد أن تكون هناك مفاوضات من الأجهزة الحكومية للعمل على تنفيذ متطلباهتم تدريجيا.

وأشار المصدر، إلى أن طارق البحيرى، تم خصم شهر من راتبه الشخصى خلال الفترة السابقة، وذلك لعمل حديث مع إحدى الوكالات الأجنبية بدون تصريح، فضلا عن واقعة اختلاسه لـ35 ألف جنيه تبرعت المهندسة منى مصطفى رئيس الهيئة السابق للجمعية الخيرية الذى يديرها من أجل توزيع شنط رمضان على العاملين إلا أنها فوجئت بهجوم العمال على المكتب وتأكيدها عدم الحصول على الشنط، وتحدث عن هذه المبالغ بأنه عثر عليها ووضعها داخل ميزانية الجمعية الشرعية.