الصحف البريطانية: على المصريين أن يفتخروا أن مخترع علاج فيروس "سى" من أصل مصرى.. "فى القرم" ليس هناك سوى القليل جدا من التعاطف مع الثورة الأوكرانية

السبت، 01 مارس 2014 01:50 م
 الصحف البريطانية: على المصريين أن يفتخروا أن مخترع علاج فيروس "سى" من أصل مصرى.. "فى القرم" ليس هناك سوى القليل جدا من التعاطف مع الثورة الأوكرانية
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإيكونومست

على المصريين أن يفتخروا أن مخترع علاج فيروس "سى" من أصل مصرى
قالت مجلة الإيكونوميست، إنه حتى لو ثبت وهم الجهاز الخاص بعلاج فيروسى "سى والإيدز"، فإن ملايين المصريين الذين يعانون من فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى "سى" عليهم ألا ييأسوا.

وتضيف المجلة البريطانية، أنه بعيدا عن السخرية من الجهاز الذى أعلن لواء فى الجيش، مؤخرا، عن اختراعه، فإن على مدار السنوات القليلة الماضية تم تحقيق إنجاز مشجع على صعيد علاج المرض من خلال عقار جديد أكثر تأثيرا وأمانا. وما هو مشجع للمصريين، أن المخترع الرئيسى للعقار له جذور مصرية.

وتوضح الإيكونوميست أن الدكتور ريموند شكنازى، الأستاذ بجامعة أمورى فى ولاية جورجيا، وهو رئيس فريق البحث الذى قام باختراع العقار الجديد لعلاج فيروس "سى" ولد فى الإسكندرية لعائلة يهودية، كان قد رحل عن مصر خلال الستينيات.

وتضيف أن ريموند كان قد حصل على منحة دراسية فى بريطانيا ثم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات بقيادة العديد من الأبحاث التى أسفرت عن إنتاج أكثر أدوية الإيدز شيوعا، ثم استطاع تطوير علاج لفيروس سى "سوفاليد" وقام ببيعه لشركة أدوية فى كاليفورنيا.


التايمز
"فى القرم" ليس هناك سوى القليل جدا من التعاطف مع الثورة الأوكرانية
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن داخل مدينة سيمفوروبول ليس هناك إلا القليل جدا من التعاطف مع الثورة الأوكرانية، وهو ما كان جليا عندما ظهر عدد من الرجال المسلحين بأقنعة وأزياء عسكرية حول موقف السيارات قرب مطار المدينة.

ويقول مراسل الصحيفة بن هويل، فى تقريره السبت، الذى نقلت هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات عنه، إن الجنود كان من الواضح عليهم أنهم يعرفون جيدا مايفعلون عندما أخذوا يتجولون، فى مشهد يستهدف الكاميرات كنوع من أنواع استعراض القوة المحسوب بدقة بحيث لا يتطور إلى استفزاز الغرب نحو تصعيد المواجهة.

ويؤكد هويل أن الجنود لم يردوا على الأسئلة التى وجهت لهم حول هويتهم أو إلى أى جهة ينتمون كما كانوا مسلحين ببنادق خفيفة وبعضهم يحمل قاذفات القنابل. ويوضح أن شاحنات نقل الجند التى أقلتهم لم تحمل لوحات تدل على الجهة التابعة له.

ويضيف المراسل أن عددا من المواطنين وصلوا فى وقت لاحق لمساندة الجنود، ووصفوا أنفسهم بالوطنيين حيث كانوا يرتدون الشارات السوداء والبرتقالية التى ترمز لانتصار الاتحاد السوفيتى فى الحرب العالمية الثانية. ويعرج هويل على وصف عدد من هؤلاء "الوطنيين"، ويسجل شهاداتهم وأراءهم حيث قال أحدهم إنه حاصل على درجتين جامعيتين وأصر فى الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة خاضعة للندن التى تسيرها كما تشاء.

وينقل عن الرجل قوله "نحن وكل مواطنى القرم نعرف هويتنا"، كما ينقل عن بعض محدثيه قولهم إن الرأى العام فى شبه جزيرة القرم الأوكرانية تم تشكيله منذ زمن طويل عن طرق الدعاية التى تعود إلى فترة الاتحاد السوفيتى السابق. ويستدل هويل على ذلك بتأكيد مظاهر الحنين للاتحاد السوفيتى فى الطعام والشراب والمظاهر الاجتماعية فى الجزيرة التى يقول بعض سكانها ذوى الأصول الروسية إنهم سعداء لوصول الجنود الذين سيدافعون عنهم ضد الحكومة الفاشية فى العاصمة الأوكرانية كييف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة