الرئيس عدلى منصور يلتقى أمين عام منظمة التعاون الإسلامى

السبت، 01 مارس 2014 02:31 م
الرئيس عدلى منصور يلتقى أمين عام منظمة التعاون الإسلامى جانب من اللقاء
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس عدلى منصور، ظهر اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، إياد أمين مدنى، أمين عام منظمة التعاون الإسلامى، وذلك فى أول زيارة له إلى مصر عقب توليه منصب أمين عام المنظمة فى الأول من يناير الماضى، وذلك بحضور نبيل فهمى، وزير الخارجية، والسفير الحبيب كعباشى، مدير الشئون العربية بمنظمة التعاون الإسلامى.

وهنأ أمين عام المنظمة الرئيس منصور، على المضى بخطى ثابتة على صعيد تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل، معرباً عن ثقته فى إنجاز كافة استحقاقاتها بنجاح، وآملاً أن يساهم هذا النجاح فى عودة الريادة المصرية للمنطقة.

وفى سياق متصل، رحب الرئيس منصور بمواقف المنظمة وبياناتها الخاصة باعتماد الدستور المصرى الجديد وتنفيذ خارطة المستقبل، واستنكارها للعمليات الإرهابية الأخيرة، مشيداً بمواقف الدول العربية والإسلامية الصديقة الداعمة لمصر فى المرحلة الراهنة.

وأوضح السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس منصور هنأ "مدنى" على توليه منصبه الجديد فى يناير الماضى، معربًا عن دعم مصر – الرئيس الحالى لقمة منظمة التعاون الإسلامى (2013-2016) ــ فى الاطلاع بمهام المنظمة ومعاونته فى تحقيق أهدافها، ولا سيما تعزيز ودعم أواصر الأخوة والتضامن بين الدول الأعضاء، ومناصرة قضاياها العادلة.

كما تم التأكيد على دعم مصر لضمان مشاركة المنظمة فى عمليات اتخاذ القرار على المستوى الدولى، فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتأمين المصالح المشتركة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين الدول الإسلامية من أجل تحقيق التكامل الاقتصادى فيما بينها، بما يفضى إلى إنشاء سوق إسلامية مشتركة، وبذل الجهود لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، والرفاهية الاقتصادية فى الدول الأعضاء.

وعلى صعيد التعاون الإسلامى، أشار الرئيس إلى أن مصر ستسعى جاهدة، بصفتها الرئيس الحالى لقمة المنظمة؛ للإسهام فى معالجة القضايا الجوهرية التى يواجهها العالم الإسلامى، ولاسيما قضايا السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، حيث تم أثناء اللقاء تناول عدد من القضايا المحورية فى المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السورية، بالإضافة إلى حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان، والدفاع عن حقوق المسلمين فى الدول ذات الأقليات الإسلامية، فضلاً عن قضايا التنمية، وإعلاء قيم حقوق الإنسان وكرامته، ومشاركة الشباب، وتمكين المرأة فى العالم الإسلامى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة