أدان الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى وإصرارهم على تهويد القدس وتغيير الطبيعة الجغرافية للأماكن المقدسة، واصفاً ذلك بأنه تصرف غير مسئول يعكر صفو السلام، ويعقد كل سبل السعى نحو التفاوض والوصول لحلول سلميه للقضية الفلسطينية.
وقال النحاس، فى تصريحات صحفيه له اليوم السبت، إن من الغريب فى الأمر هو موقف تلك الجماعات الجهادية المتطرفة التى أدارت مدافعها إلى صدور أشقائها العرب والمصريين ولم نجد لهم أى ردود أفعال تجاه هذه القضية المحورية العربية واستمروا فى غيهم يعيثون فى أرضنا نهباً وقتلاً وسفكاً للدماء، ويزعمون انهم حركات جهادية للدفاع عن الأقصى وبيت المقدس ويرفعون شعارات "على القدس رايحين شهداء بالملايين".
وتساءل النحاس أين هذه الشعارات الجهادية الآن؟ وما علاقة ما يفعلونه من قتل للأبرياء المصريين بالجهاد وتحرير المسجد الاقصي؟، موضحاً أنهم يتاجرون بالدين والمقدسات من اجل تحقيق مصالح سلطويه وخدمه اجهزه مخابرات دوليه تهدف إلى تقسيم مصر وتوريطها فى آتون نزاع واقتتال داخلى.
واعترض النحاس على القرار الإسرائيلى بإلغاء الإشراف الأردنى على المسجد الأقصى باعتباره مكانا مقدساً معتبراً هذا القرار بأنه يخفى وراءه مخططات وأهداف تؤكد أنهم مصرين على التهويد.