"التعاون الإسلامى": سعداء لاستضافة مصر مقر "تمكين المرأة" التابع لنا

السبت، 01 مارس 2014 10:50 ص
"التعاون الإسلامى": سعداء لاستضافة مصر مقر "تمكين المرأة" التابع لنا أمين عام منظمة التعاون الاسلامى الدكتور إياد مدنى
كتبت أميرة عبد السلام وأمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب أمين عام منظمة التعاون الاسلامى الدكتور إياد مدنى عن سعادته لاستضافة القاهرة لمقر الجهاز المعنى بتمكين المرأة التابع لمنظمة التعاون الإسلامى.

وأكد مدنى- فى تصريح له عقب لقائه بوزير الخارجية نبيل فهمى صباح اليوم السبت بمقر الخارجية- أنه جاء إلى مصر ضمن جولة فى الدول الأعضاء- والتى تعد مصر من أهمها- وذلك بصفته الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامى لزيارة الدول الأعضاء فى المنظمة لتقديم الشكر على ثقتهم فى انتخاب أمين عام جديد، وليستمع لرؤية الوزير نبيل فهمى عن مستقبل العمل فى المنظمة وأولويات العمل.

وشدد على ضرورة التعاون فى مواجهة الكثير من المشكلات التى يمر بها العالم الإسلام وخاصة قضايا الأقليات، منوها بالوضع فى جمهورية أفريقيا الوسطى وميانمار بصفة أساسية.

وقال مدنى إن الوضع فى جمهورية أفريقيا الوسطى يستلزم شيئا من الحراك لوجود تقتيل وانتهاك لكثير من حقوق المواطنين المسلمين هناك ولا يختلف ذلك كثيراً عن ما كان يجرى فى روندا قبل سنوات والمذابح التى جرت فيها على أساس عرقى.

وأضاف: "الأقلية المسلمة فى ميانمار لا تتعرض فقط لعملية تهجير واضطهاد ولكن للأسف أن هناك من المسئولين فى الدولة من لا يرى أنهم ليسوا مواطنين من الأساس وأن المواطنة محدودة على من ينتمون إلى دين معين".

وقال الأمين العام إن هناك قضايا عامة وأشمل ونحن معنيون إلى جانب البعد السياسى بمحاربة الفقر والأمية والانفتاح على المجتمع المدنى والتنمية الاقتصادية وتمكين المرأة.

وحول ما ستقوم به المنظمة تجاه الأقليات الإسلامية خاصة فى القارتين الأفريقية والآسيوية، قال الدكتور أياد مدنى "إننا نعمل مع الجامعة العربية من أجل تنسيق وتوحيد موقفنا وتكامل الإمكانيات، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات دورية تعقد بينه وبين الأمين العام للجامعة العربية والمسئولين فى المنظمتين لتوحيد الجهود والمواقف فيما يخص القضايا ذات البعد العربى والإسلامى.

وحول ما يواجهه المسجد الأقصى من تحديات حاليا من سياسات إسرائيل، قال مدنى إن المنظمة تتابع هذا الأمر على المستوى السياسى، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، والمجموعة الإسلامية فى الأمم المتحدة ستسعى لعقد جلسة أخرى لبحث التطورات الأخيرة والاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المستمرة فى المسجد الأقصى المبارك.

و تابع مدنى قائلا إن المنظمة تقوم بالتنسيق أيضا عبر لجنة القدس التى يرأسها الملك محمد السادس عاهل المغرب لتنفيذ عدة مشاريع سواء من جانب اللجنة أو من صندوق بيت المال وصناديق أخرى فى الجامعة العربية تم إنشاؤها لهذا الغرض تتعلق بالبعد التعليمى والصحى، وتشجيع المقدسيين على الاستمرار بالمعيشة والإقامة بالقدس لأن الهدف الرئيسى من السياسية الإسرائيلية هو تفريغ القدس من أى وجود عربى أو إسلامى ومحو هويتها الإسلامية والمسيحية واغتصاب تاريخها وإعادة صياغة وضع المدينة.
وأكد أن المنظمة تعمل على كل هذه الأصعدة بالتعاون التام مع الجامعة العربية فى هذا الأمر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة