توقع حزب "الأمة القومى" المعارض بالسودان، أن تسجل جولة مفاوضات أديس أبابا الجارية حاليا، بين حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم، والحركة الشعبية قطاع الشمال رقما جديدا من المفاوضات غير المثمرة، ووصف الجولة بـ"المحاولة الجديدة، للتحايل على قومية المشاكل وشمولية الحلول".
وأكد حزب "الأمة القومى" الذى يترأسه الإمام الصادق المهدى فى بيان صحفى اليوم السبت، أن مشاكل المنطقتين "النيل الأزرق" و"جنوب كردفان"، محل التفاوض، ترتبطان ارتباطا عضويا بأزمة الحكم التى تعانى منها كل أقاليم السودان.
واعتبر فصل قضايا المنطقتين عن قضايا كل المناطق أشبه باللهث وراء السراب، محذرا من خطورة توجه الحزب الوطنى "الحاكم" نحو الحلول الجزئية والتفاوض الثنائى على الحفاظ على وحدة ما تبقى من البلاد، لافتا إلى أن الحزب الحاكم لم يتعظ من خطأ منهجه الذى قاد لانفصال جنوب السودان.
وأكد أن تفاوض الحزب الحاكم مع قطاع الشمال بموجب القرار 2046، ينبغى أن يكون مكملا للحوار الوطنى على الحل الشامل، وضامنا لعدم انتزاع قضايا "المنطقتين" من حالتها الوطنية ووحدة تمامها.
وبدوره، استبعد السفير نجيب الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومى بالسودان، أن يشكل الزمن المحدد للجولة عاملا لعدم نجاح التفاوض، قائلا "إن العلة تكمن فى الاتجاه وليس الزمن، مؤكدا أنه لا قيمة للزمن لمن يقود فى الاتجاه الخطأ".
حزب معارض السودانى: مفاوضات حكومة الخرطوم وقطاع الشمال "غير مثمرة"
السبت، 01 مارس 2014 02:31 م
الرئيس السودانى عمر البشير