قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن استطلاعا للرأى وجد أن أغلب الكاثوليك فى العالم يختلفون مع تعاليم كنيستهم حول الطلاق والإجهاض ومنع الحمل، ومنقسمين أيضا بشأن إمكانية أن يصبح الرجال والنساء المتزوجون كهنة.
ووجد الاستطلاع الكبير الذى أجرته شبكة "يونفيسون" الأمريكية الناطقة بالأسبانية، أنه فيما يتعلق بزواج الشواذ، فإن ثلثى المشاركين فى الاستطلاع يتفقون مع قادة كنائسهم.
وبشكل عام، فإن الاستطلاع الذى شمل حوالى 12 ألف من الكاثوليك فى12 دولة يكشف عن انقسام عميق فى الكنيسة، سواء كان هذا الانقسام بين العالم النامى فى أفريقيا وآسيا الذى يتفق بشكل وثيق فى هذه القضايا، والدول الغربية فى أوروبا وأمريكا الشمالية وأجزاء من أمريكا اللاتينية التى تدعم بقوة ممارسات تعتبرها الكنيسة غير أخلاقية.
وتمضى الصحيفة قائلة إن هذا الاختلاف الكبير مع العقيدة الكاثوليكية حول الإجهاض ومنع الحمل يمثل تحديا للبابا فرانسيس الذى لم يمض سوء عاما واحدا فقط فى البابوية، وللوحدة التى استطاع تحقيقها خلاله.
ومن بين نتائج الاستطلاع أن 19% من الكاثوليك فى الدول الأوروبية و30% فى دول أمريكا اللاتينية يتفقون مع الكنيسة بأن المطلقين الذين يتزوجون مرة أخرى خارج الكنيسة لا يجب أن يتم التواصل معهم، مقارنة بـ75% فى أغلب الدول الأفريقية الكاثوليكية.
كما وجد أيضا أن 30% من الكاثوليك فى الدول الأوروبية و36% فى الولايات المتحدة يتفقون مع حظر الكنيسة للكهنة النساء، مقارنة بـ80% فى أفريقيا و76% فى الفلبين، وهى أكبر دولة فى آسيا من حيث نسبة الكاثوليك فيها.
كما أن 40% من الكاثوليك فى الولايات المتحدة يعارضون زواج الشواذ، مقارنة بنسبة 99% فى أفريقيا.
واشنطن بوست: استطلاع للرأى يكشف انقساما واسعا بين الكاثوليك فى العالم
الأحد، 09 فبراير 2014 01:29 م
كاهن كاثوليكى – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة