نائب لبنانى: المحكمة الدولية ستكشف من قتل رفيق الحريرى

الأحد، 09 فبراير 2014 12:05 ص
نائب لبنانى: المحكمة الدولية ستكشف من قتل رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى
بيروت – أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع النائب اللبنانى جمال الجراح عضو كتلة تيار المستقبل، أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستكشف من خطط لجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريرى، ومن نفذ وشارك وغطى على الجريمة, وكذلك الأهداف الاستراتيجية من وراء الجريمة، مشيراً إلى أن مسار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان يسير بجدية وحرفية عالية جداً .

وقال الجراح، فى ندوة سياسية نظمها قطاع الشباب فى تيار المستقبل فى البقاع الغربى وراشيا بمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد رفيق الحريرى: "من يتابع جلسات المحكمة, والدقة التى تحكم عملها, يعرف لماذا أخذت التحضيرات لبدء الجلسات كل هذا الوقت، وبعدما فشلت موجة الاغتيالات التى طالت العديد من شخصيات الحركة الاستقلالية بهدف عرقلة قيام المحكمة الدولية وضرب أهدافها".

وأضاف: "عمل المحكمة سيأخذ أيضاً بعض الوقت, وكثيراً من الجهد, لكن خاتمته ستصل إلى نتائج إيجابية وهامة جداً", وأكد "أننا فى تيار المستقبل ومعنا قوى الرابع عشر من أذار والاستقلاليين والأحرار فى لبنان والعالم العربى والعالم, لا نتطلع إلى الثأر والعقاب, بل نتطلع إلى العدالة".

تناول التطورات السياسية الراهنة والظروف التى أحاطت بموافقة تيار المستقبل على المشاركة فى حكومة تضم حزب الله، قال: "لا يستطيع أحد أن يزايد على رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى فى موضوع العلاقة مع الرئيس الشهيد رفيق الحريرى, فهذا الرجل "الرئيس سعد الحريرى" وقف بكل شجاعة وبعد لحظات من متابعة وقائع افتتاح المحكمة الدولية, وقال هذا قرارى, حيث توجد نافذة لإنقاذ البلد من المصير الانحدارى, فأنا على استعداد للمشاركة فى الحكومة".

وتابع الجراح: "موقف سعد الحريرى موقف رجل غير عادى, موقف نابع من موقع المسئولية الوطنية على حساب الكثير من القضايا الخاصة، وفى هذا المجال لا يستطيع أحد أن يزايد بحزنه على سعد الحريرى، الذى كان يقف فى حضرة لحظات عصيبة وحزينة جداً فى لاهاى, عندما قال هذا قرارى، حرصاً على لبنان الدولة والمؤسسات والجيش".

واستطرد: "إن المشاركة حملت عناوين مبدئية لا مجال للعبث فيها , فقرار المشاركة جاء على أساس مواجهة الآخر بالنقاط المختلف عليها, ألا وهى موضوع الدولة لا الدويلات, والسلاح الشرعى, والتدخل العسكرى لحزب الله فى سوريا, ومقولة الجيش والشعب والمقاومة التى اسقطها أصلا حزب الله عندما اجتاح بيروت, ونقل مقاومته إلى سوريا لقتال الشعب السورى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة