بتكلفة تخطت 20 مليون جنيه..

مدير معهد بحوث البترول يعلن عن اكتمال وحدة النانو تكنولوجى

الأحد، 09 فبراير 2014 01:12 م
مدير معهد بحوث البترول يعلن عن اكتمال وحدة النانو تكنولوجى وزير البترول شريف إسماعيل
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور أحمد الصباغ، مدير معهد بحوث البترول، بأن وحدة النانوتكنولوجى التى تم افتتاحها منذ ثلاث سنوات تم اكتمالها بنسبة 100% بتكلفة إجمالية تخطت 20 مليون جنيه، لافتا إلى أن هذه الوحدة تقوم بجميع التحاليل الخاصة بعلم النانوتكنولوجى والأبحاث المتطورة وتصنيع الكربون النانوى عديد الجدار ووحيد الجدار، والذى يحظر تصديره للشرق الأوسط.

وأضاف فى كلمته- خلال افتتاح الدكتور رمزى استينو وزير البحث العلمى والتكنولوجيا، اليوم، للمؤتمر الدولى السابع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية- أنه تم إنشاء وحدة إنتاجية جديدة 10طن/ساعة لمواكبة طلبات شركات البترول المختلفة بجانب الوحدة التى تم افتتاحها سابقا بطاقةً 15طن/ ساعة، بالإضافة لتطوير المبانى والمعامل البحثية حتى نجعل المعهد بكل كياناته ليصبح المعهد فى مصاف المعاهد البحثية العالمية.

وأوضح أن المعهد انتهج لنفسه خطة بحثية ذات أربعة اتجاهات اساسية وهى: الإتجاه البحثى والتطبيقى والإنتاجى والاقتصادى، لافتا إلى أن خطة المعهد ترتكز على تحويل نتائج الأبحاث العلمية من المعمل إلى التطبيق الحقلى فى مجال البترول أو المجالات المدنية المختلفة، مما يؤدى إلى إنتاج المخرجات التى يتم اعتمادها تطبيقياً لتقديمها إلى قطاع البترول أو القطاع المدنى، وقد تكون تلك المنتجات كيماويات للحقول لتسهيل إنتاج الزيت الخام أو استشارات لحل مشاكل صناعة البترول أو على شكل خدمات تقدم للمساهمات فى تنمية الصناعة البترولية أو ضبطاً للجودة.

وأشار إلى أن هذه الخطة ذات الإتجاهات الأربعة تجعل الباحث يـتبع قاعدة (R+D+C) البحث والتطوير والتسويق، وتلك القاعدة تقود الباحث تلقائياً لإتقان معادلة (من المعمل إلى التطبيق) فأبحاثنا جميعاً تطبيقيه وتساعد فى حل المشاكل التى تواجه صناعة البترول أو الصناعات المدنية مما يؤدى إلى دعم اقتصاد المعرفة.

وأضاف مدير المعهد قائلا إننا نضع نصب أعيننا صناعة الباحث الجيد من جيل الشباب الصاعد بالمعهد، وهو ما جعل الباحث يتقن معادلة من المعمل إلى التطبيق، وتساعد مباشرة فى حل بعض المشاكل التى تواجه شركات البترول، مشيرا إلى أن المعهد يتبنى جيل من أوائل الخريجين والمتفوقين للعبور بهم إلى مجالات تطبيقية وبحثية وتنموية هائلة ولنا طموحا ليس له حدود، وذلك من خلال إيجاد المناخ الصالح لذلك من مراكز للخدمات وأجهزة متطورة، ولفت إلى أن المؤتمر يناقش 170 بحثاً ما بين عرض ومعلق فى 25 جلسة علمية على مدى ثلاثة أيام متتالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة